علم موقع “ميديا لايف ” من مصادر موتوق بها أن الأجواء قد تكهربت بين قائد قيادة زناتة وحسن ليونسي النائب الثاني لرئيس المجلس القروي للشلالات المنتمي لحزب الإستقلال ، وتضيف مصادرنا أن عدد من المنتخبين ورجال السلطة من بينهم عامل عمالة المحمدية قد لاحظوا بمناسبة حضورهم مسابقة في الفروسية بنادي الفروسية بالشلالات التي نظمت يوم الأحد الماضي، التجاهل التام الذي تعامل به القائد مع النائب الثاني حين حاول هذا الأخير مصافحة القائد، لكنه تفاداه متظاهرا بإلإلتفات نحو جهة أخرى مما جعل النائب الثاني يصاب بإحراج شديد.
وأوضحت نفس المصادر أن سبب غضبة القائد تعود للملف الذي انفجر مؤخرا بين مواطنة تقطن بالشلالات والنائب الثاني للرئيس، حين رفعت المسماة قيس تورية شكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية تتهمه فيها بالارتشاء، مدعية أنه طلب منها مبلغا ماليا قدره 4000 درهم، زاعما لها حسب تصريحها لموقع ” ميديا لايف ” بأن جزء منه سيخصصه لفائدة قائد قيادة زناتة، من أجل حصولها على رخصة إصلاح منزلها الكائن بدوار أولاد سيدي عبد النبي بالشلالات ، لكن حين تعدر عليه ذلك قام بإرجاعها نصف المبلغ فقط ، وظل يماطلها إلى أن تناهى إلى علمه أنها رفعت شكاية ضده ليبادر إلى تمكينها من المبلغ المتبقي.
الشكاية أحيلت على المركز الترابي للدرك الملكي بالشلالات الذي استمع للمشتكية قيس تورية ، وللمشتكى به ليونسي حسن، الذي نفى الاتهامات الموجهة إليه ، ليتم إجراء مواجهة بينهما يوم أمس الخميس بتعليمات من النيابة العامة ،حيت تشبت كل واحد منهما بأقواله، ومما زاد في تأزيم الوضع بين القائد والنائب الثاني ،أن القائد أشعر بوجود أشغال بناء منزل بدوار أولاد سيدي علي اشطيبة، وحين محاولته القيام باتخاد الإجراءات اللازمة سيفاجئ بصاحبة المنزل وهي تشهر في وجه أعوانه رخصة إصلاح، موقعة من طرف النائب الثاني تحت عدد 1 بتاريخ 8 يناير 2016، وهو ما يتنافى مع الإجراءات المعمول بها في تسليم رخص الإصلاح التي تتطلب معاينة المحلات من طرف لجنة مختلطة ،وليس فقط تقنيوا الجماعة.
النائب الثاني للرئيس وهو نجل رئيس سابق لنفس الجماعة، كان قبل انتخابه بجماعة الشلالات قد خلق الحدث عبر شكاية رفعها ضد الرئيس الحالي للجماعة كما هو الشأن لبعض الأشخاص، اتهمه فيها بالإرتشاء مباشرة بعد إقام السلطة على هدم مستودع في ملكيته، وكانت الشكاية من بين الأسباب التي أدت إلى اعتقال رئيس الجماعة وتقنيان وعون سلطة وقائد قيادة زناتة في ذلك العهد ، ومنذ انتخابه مؤخرا بجماعة الشلالات واسمه يطفوا للسطح بين الفينة والأخرى ، وكانت البداية برفع طعن ضده من طرف وكيل لائحة سقطت في الإنتخابات الأخيرة بمبرر أنه مهاجر بالديار الفرنسية ولا يحق له الترشيح حسب القانون، حيت مازال هذا الملف يراوح مكانه بالمحكمة الإدارية الإستئنافية ، كما رفعت ضده مستشارة بنفس الجماعة شكاية تتهمه فيها بالإعتداء عليها والتسبب في إصابتها بكسر داخل الجماعة أثناء انعقاد دورة استثنائية، واستمع المركز القضائي لسرية الدرك الملكي بالمحمدية لأقوال الطرفين مع الاستماع كذلك لشهود إثبات من بينهم ممثل للسلطة المحلية وموظفون، وكان ختامها مسك حين سلم رخصة إصلاح لسيدة وقعها في غياب ممثلين عن باقي اللجن المشكلة من السلطة المحلية والعمالة، وفي تبريره لتسليم هذه الرخصة صرح حسن ليونسي لموقع ” ميديا لايف “، أن الجماعة كاتبت السلطة المحلية والعمالة،ليستدرك قائلا بأنه يطبق خطابات صاحب الجلالة.
اترك تعليقاً