علم موقع  ” ميديا لايف ” من مصادر موثوق بها ، أن المديرية الجهوية للصحة  بجهة الدارالبيضاء قد عينت يوم أمس الجمعة مديرا جديد على مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية قادما إليه من بوسكورة ، فيما عين المدير السابق لمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية مكانه على رأس مصلحة صحية بنفس المدينة .

هذه التنقيلات أوإعادة الإنتشار اعتبرتها مصادرنا أنها  تدخل في إطار ضخ ذماء جديدة بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية الذي عانى من عدة اختلالات خلال تسييره من طرف المدير السابق،  يبقى أهمها غيابه عن الإدارة بين الفينة والأخرى ومعضلة جهز فحص الصدى ” السكانير ” ، الذي يشتغل بصفة مؤقتة بسبب تداخل مجموعة من العوامل، يبقى أهمها انعدام الحس المهني  لبعض الأطباء الاختصاصيين في الأشعة وبعض التقنيين الذين يتهاونون في أداء مهامهم بالجدية المطلوبة، عبر غياباتهم المتكررة أحيانا  استنادا لشواهد طبية مخدومة وأحيانا بدون مبرر،  بما أن بعضهم يشتغلون بمصحات خصوصية ، كما أن اشتغال ” السكانير ” بمستشفى مولاي عبد الله ليس في مصلحة بعض المصحات والأطباء الخصوصيون في الأشعة،  حيت يشتم من  وراء كل هذه التصرفات  رائحة التواطؤ بين بعض  مهنيي القطاع الصحي العمومي بالمستشفى والقطاع الخصوصي.