أعطت وزارة الصحة، أمس الإثنين، الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا الموسمية برسم سنة 2019-2020.
وتروم هذه الحملة، التي تتزامن مع انطلاق موسم البرد ببلادنا، بحسب بلاغ لوزارة الصحة، إلى “تحسيس الساكنة، حول مخاطر الأنفلونزا الموسمية، وإعطاء التدابير الوقائية، للحيلولة دون الإصابة بالمرض وتلافي العدوى والمضاعفات المرتبطة به”.
وتهدف هذه الحملة أيضا، يضيف البلاغ، على “تشجيع المواطنات والمواطنين، على التلقيح باعتباره أحد الوسائل الفعالة للوقاية من الأنفلونزا خصوصا عند النساء الحوامل، إضافة إلى الأطفال ما بين 6 أشهر و 5 سنوات، والأشخاص المسنين البالغين 65 سنة فما فوق فضلا عن الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة كالفشل الكلوي أو السكري أو الربو وكذا مهنيي الصحة”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه بالرغم من أن “الشفاء من هذا المرض يتم غالبا في غضون أسبوع دون الحاجة إلى علاج خاص، فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو إلى الوفاة خاصة لدى الفئات المذكورة أعلاه”.
وتماشيا مع توصيات المنظمة العالمية للصحة، نصحت وزارة الصحة، باتخاذ مجموعة من التدابير من أجل الوقاية والحد من انتشار هذا المرض، مثل “الحرص على النظافة العامة كغسل اليدين بصفة منتظمة والحد من مخالطة المصابين بمرض الأنفلونزا وتغطية الفم عند السعال أو العطس في مناديل ورقية أحادية الاستعمال أو داخل المرفق”.
وشددت الوزارة ذاتها، على أن التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية يضل آمنا ويعد الوسيلة الأكثر فعالية للحماية من مضاعفات هذا الداء.
إلى ذلك، باشرت الوزارة في إنجاز العديد من الدعامات لتوعية وتحسيس المواطنين حول هذا المرض والطرق الكفيلة لتفادي الإصابة والعدوى وبالتالي انتشاره، فضلا عن تأكيد نجاعة وسلامة اللقاح.
وأشارت إلى انها ستعمل على نشر كل الدعامات، التي تم إنجازها سواء المطبوعة أو المرئية والمسموعة، وكذا مجموعة من المقالات ذات الصلة بالموضوع عبر الموقع الإلكتروني “صحتي”: www.sehati.gov.ma.
والجدير بالذكر، أن الأنفلونزا الموسمية مسؤولة عن حوالي 3 إلى 5 ملايين حالة خطيرة، 290 الف إلى 650 ألف حالة وفاة على الصعيد العالمي.
اترك تعليقاً