خلف بيان حقيقة لعمالة المحمدية  حول  نتائج  الإنتخابات  التشريعية وما رافقها من اتهامات لحزب العدالة و والتنمية، والذي  نشره أحد المواقع الإلكترونية  بالمحمدية الذي قال والقول مردود على صاحبه،  بأنه توصل به من طرف عمالة المحمدية،  ( خلف ) مجموعة من الملاحظات لكل من اطلع على هذا البيان الذي يمكن تسميته بأي شيء سوى بيان حقيقة للأسباب التالية

أولا ـ  إدا كان بيان الحقيقة صادر  حقيقة عن عمالة المحمدية كما ذكر الموقع المذكور ، فقد كان لزاما على عمالة المحمدية أن تعممه على باقي المنابر الإعلامية والورقية،  وطبعا بواسطة مصلحة الصحافة إن بقيت مصلحة الصحافة بالعمالة ،  وليس تسليمها عن طريق يد ليد وفي ظروف غامضة ومشبوهة .

ثانيا ـ إدا  كان بيان الحقيقة صادر  حقيقة عن عمالة المحمدية كما ذكر الموقع المذكور، فقد كان لزاما كإجراء إداري،  أن يكون مكتوب في المطبوعات الخاصة بعمالة المحمدية وليس في ورقة عادية ، تبقى فاقدة لكل مصداقية .

ثالثا ـ إدا  كان بيان الحقيقة صادر  حقيقة عن عمالة المحمدية كما ذكر الموقع المذكور، فإنه من أبجديات العمل الإداري أن يكون حاملا لخاتم العمالة واسم وتوقيع المسؤول الأول عن العمالة وهو السيد العامل أو الكاتب العام وبأمر من العامل.

رابعا ـ إدا كان بيان الحقيقة صادر حقيقة عن عمالة المحمدية كما ذكر الموقع المذكور ، فهذا في حد ذاته سابقة فريدة من نوعها في تاريخ عمالة المحمدية،  التي لم يعرف عنها الصحافيون والمراسلون الممارسون للصحافة بشكلها المفهوم وليس المقلوب، أنها لم تصدر أبدا منذ تاريخ تعيين أول عامل بها أي بيان حقيقة،  رغم توجيه اتهامات خطيرة  سابقة لعمالة المحمدية في عدد من الصحف الورقية قبل ضهور الصحافة الإلكترونية ،نذكر من بينها الأحداث المغربية الصباح ، الإتحاد الإشتراكي ، المساء ، الأخبار وغيرها من الصحافة الجادة.

خامسا ــ  أن  من له الصلاحية  والأولوية في إصدار بيان حقيقة هي وزارة الداخلية ، وولاية جهة الدارالبيضاءـ سطات، على اعتبار أن عمالة المحمدية توجد تحت نفودها.

سادسا وأخيرا ، أن ما ي يمكن استنتاجه  من بيان الحقيقة المذكور،إن كان فعلا صادر عن عمالة المحمدية  حسب الموقع المذكور ، أنه  النسخة المحررة من طرف موظف  أو مصلحة بعمالة المحمدية ،  والتي سترسل لاحقا لولاية الدارالبيضاء سطات، ووزارة الداخلية ، والتي ستعممها  على باقي مختلف وسائل الإعلام ، لكن ما هو السر في عملية الاستباق هذه من طرف عمالة المحمدية ؟. مجرد سؤال.