تثنية الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين  مركز عين حرودة والمحمدية ، التي مازالت الأشغال قائمة بها حاليا ،  وإن ساهمت بالفعل في التخفيف من اختناق حركة المرور بهذه الطريق التي تعتبر من بين أهم الشرايين الرابطة بين المحمدية وعين حرودة ،لكون تفرعها من عين حرودة يؤدي إلى شمال المغرب وجنوبه وشرقه،  سواء عبر الطرقات العادية أو الطريق السيارالرابط بين البيضاء والمحمدية ،أو المحمدية وسطات من جهة أخرى .

 لكن المعضلة التي برزت خلال قرب انتهاء هذه الأشغال، هي عدم وجود مدارات طرقية تسهل على السكان وأرباب بعض الشركات الانطلاق عبر الاتجاهين عبر وسائل النقل،  لوجود شريط اسمنتي عرضه حوالي نصف متر يفصل الإتجاهين مما يجعل كل أرباب وسائل النقل مضطرين لقطع مسافات طويلة قصد الالتفاف نحو الطريق المنشودة،  سواء المؤدية إلى المحمدية أو إلى عين حرودة ، مما يتطلب زيادة في الوقت وزيادة كذلك في تصريف المحروقات ، والغريب في الأمر أن مشروع ديار المنصور الذي دشنه صاحب الجلالة مؤخرا لم يعد له منفذ خلال القدوم من عين حرودة ،وقد قام سكان المشروع بتحرير عريضة في الموضوع أرسلت نسخة منها لرئيس المجلس البلدي منذ شهر  رمضان الأخير لكن لا شيئ تغير .

مصادر من جماعة عين حرودة أفادت بأن لجنة السير والجولان ستقوم بزيارة ميدانية لرصد الإختلالات التي خلفتها أشغال هذه الطريق  للسكان ، والتي جعلت أكبر دوارين بالمنطقة وهما دوار احروضات وأولاد مالك يعيشون في شبه حصار،  بعد أن وجدوا أنفسهم ينطلقون بالقرب من مركز عين حرودة نحو مدينة المحمدية، من أجل العودة إلى عين حرودة عبر مدار طرقي يوجد قرب منطقة العرجة أي داخل النفود الترابي لمدينة المحمدية والعكس بالعكس.