يتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي شريط أوديو لسيدة يبدو أنها طبيبة ، تتنبه فيها إحدى المجموعة المشاركة معها في موقع تواصل إجتماعي، بأخد الحيطة والحدر من فاكهة الفراولة ( لفريز ). وحسب شريط الأوديو الذي يتوفر موقع ” ميديا لايف ” على نسخة منه ومدته 32 دقيقة ، فقد أوضحت المتحذثة أنها كانت في مهمة المداومة بتارودانت حين تمت إحالة عائلة على المستشفى مكونة من سبعة أشخاص من أسرتين متصاهرتين تقطنان بتارودانت، أصيب أفرادهما بتسمم غذائي جماعي.
وحسب نفس المصدر فقد اشترى رب العائلة الفراولة من أحد الباعة الجائلين بمدينة إنزكان، وتناوله كعصير في وجبة الفطور رفقة زوجته و3 من أبنائه طفل وطفلتين ، كما سلم جزء من الفاكه لصهره زوج أبنته الذي صادفه، وفي الغد سيصاب الأب وزوجته وأبنائه بعياء ودوخة، وبعد الغد سيصاب بعضهم بالغثيان وإمساك ، وسيتأكد الجميع بأن الفراولة هي السبب خصوصا أن نفس الأعراض ضهرت على الصهر وزوجته، ليقصدوا المستعجلات بالمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية ، حيث تم والإحتفاظ بهم بالمستشفى بعد أن شكت الأطر الطبية في تسممهم ليتم إعطائهم بعض الأوية ، ومع ذلك فقد استمرت الأعراض لمدة أسبوع ، بل لم يعد في مقدور أفراد الأسرة القيام بحركات كرفع أيديهم ، وبعدها سيصاب الأب والأم باختلالات في الرؤيا ولم يعد في استطاعتهم تمييز بعض الأشياء، كأرقام الهواتف والأشياء الصغيرة ، وبعد مرور 5 أيام ستفقد طفلتهما وعيها لمدة 3 أيام ،أما الطفل فقد بدأت تضهر عليه علامات وكأنه في حالة سكر سواء من خلال كلامه أو حركاته مع كثرة الضحك ، ليتأكد للطاقم الطبي أن المشكل لا يتعلق بتسمم غدائي بل بتسمم كيميائي ، ليتم ربط الإتصال بمركز التسمم ويتأكد الجميع من خلال الأعراض أن السبب هو المبيدات المستعملة في زراعة الفراولة .
وحسب نفس المصدر فقد تم ربط الإتصال بمندوبية الصحة بإنزكان لمعرفة هل هناك أشخاص أصيبوا بنفس الأعراض فجاء الجواب بالنفي ،ومازالت الطفلة ترقد في حالة غيبوبة فيما تضاعفت مشاكل الرؤيا لوالدها ووالدتها بينما الطفلة الأخرى البالغة من العمر حوالي 12 سنة حالتها مستقرة ، ولحد الساعة فالكل ينتظر معجزة من الله تنقد الطفلة كمحاربة الجسم للمواد الكيميائية ،خصوصا أن الطاقم الطبي عجز عن تقديم المضادات له لعدم معرفة نوع المبيد الحشري المستعمل في الفراولة .
ولم يتسن لموقع ” ميديا لايف ” معرفة تاريخ نشر الأوديو ، لكن من خلال المتحدثة يبدو أن الحاذثة وقعت يوم السبت ما قبل الماضي.
من جانب أخر كشفت مصادر عليمة ، أن الأب غادر المستشفى والتحق بإحدى المصحات الخصوصية حيت قدمت له العلاجات الضرورية وهو حاليا يسهر على عائلته التي تمكت في المستشفى منذ أزيد من 11 يوما ، والجدير بالذكر أن العائلة قد مزجت الحليب مع الفراولة مما يجعل مسؤولية التسمم موزعة بينهما .
اترك تعليقاً