كشف مصدر موثوق به عن حقائق صادمة حول عدم اشتغال جهاز ” سكانير ” مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية ، وأوضح هذا المصدر أن السبب الرئيسي لتوقفه عن الإشتغال لا يعود للأعطاب التي تلحق به كما يشاع بين الفينة والأخرى بين الزوار والمرضى وغيرهم ، بل أن السبب الرئيسي في ذلك يعود للغياب المتعمد للأطباء الإختصاصيين في الأشعة وكذلك بعض التقنيين بالمستشفى ، موضحا أنه يوجد بالمستشفى أربعة تقنيين ، وثلاثة أطباء واحد منهم يقطن بالرباط وطبيبتين بالبيضاء، وأن جلهم يتغيبون عن الحضور إلى المستشفى في أوقات العمل الإداري العادي .
حيت لا يستبعد بأنهم يشتغلون في بعض المصحات الخصوصية ضد دورية وزير الصحة ،ومنهم من يرسل شواهد طبية لتبرير غيابه ، كما هو الشأن لبعض الثقنيين ، وحتى عند حضور بعض الأطباء الإختصاصيين في الأشعة بالمستشفى فإنهم لا يزاولون مهامهم بدريعة غياب التقنيين الذين يشغلون جهاز ” السكانير ” ، بما أن دور هؤلاء الأطباء يقتصرفقط على فحص صور الأشعة للمرضى التي يزودهم بها التقنيون ، موضحا أنه حتى في حالة حدوث عطب فإن التقنيين لهم دراية في إصلاحها لكونهم خضعوا لعدة تداريب من طرف الشركة التي زودت المستشفى بجهاز ” السكانير ” من أجل حل مشكلة أغلب الأعطاب التي تقع به .
نفس المصدر كشف كذلك أنه لا يستبعد وجود تواطأت بين بعض رجال الصحة بالمستشفى وأطباء الخواص الإختصاصيين في الأشعة ومصحات خصوصية من أجل استمرار الأعطاب بجهاز فحص الصدى بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية لأن ذلك يصب في مصلحتهم ، خصوصا أن بعض المصحات والأطباء الخصوصيون الذين يشتغلون ببعض هذه المصحات ، قد أصابهم الهلع والفزع بمجرد علمهم بتزويد مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية بجهاز ” سكانير ” لأنهم يعلمون جيدا أن ذلك سيتسبب لهم في خسائر مادية جسيمة بسبب الأموال التي يجنونها من أجهزة فحص الصدى داخل والكشف عن صور الأشعة. وأضاف أن مندوبية وزارة الصحة بالمحمدية قد أرسلت تقارير حول هذا الموضوع كان من نتائجه حلول لجنة تفتيشية من وزارة الصحة العمومية من أجل البحت والتقصي ، حيت تشير بعض التكهنات أن هناك إجراءات تأديبية ستتخذ في حق كل من تبت تهاونه في أداء مهامه بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية.
اترك تعليقاً