فجر النائب الإتحادي المهدي مزواري قنبلة سياسية من العيار الثقيل في وجه حكومة بن كيران خلال سؤال آني داخل قبة البرلمان ،حين كشف عن الصفقة المالية في التأمين الفلاحي الخاص ب”تأمين المحصول”. التي حصلت عليها شركة “سهام للتأمين” المملوكة للوزير مولاي الحفيط وزير الصناعة والتجارة ، واصفا هذه الصفقة بالهدية التي قدمتها الحكومة للوزير المذكور .
مزواري أكد على أن توقيع كل من وزير الفلاحة عزيز أخنوش ووزير المالية بوسعيد على الإتفاقية مع شركة “سهام “،التي تجبر الدولة على أداء 90% من ثمن الاكتتاب، يعد عملية لتميرير الصفقات من تحث الطاولة لأحد أعضاء الحكومة ، قاءلا ” ولكن باش توصل نعطيو لصحابنا من داخل الحكومة لا”.
وأضاف المزواري في تدخله ، أن “هذه الاتفاقية غير مقبولة الناحية السياسية والأخلاقية، والتي لا تنسجم مع اعلان الحكومة عن استراتيجية لمحاربة الفساد والحراك المجتمعي ودستور 2011
قضية استفادة شركة التأمين المملوكة للوزير مولاي حفيظ العلمي لن تقف عند حدود سؤال آني موجه لرئيس الحكومة، والمطالبة بتدخل مجلس المنافسة
الفريق الاشتراكي بمجلس النواب راسل صباح اليوم الجمعة 22 يناير كل الفرق البرلمانية من أجل تكوين لجنة لتقصي الحقائق في الموضوع والكشف عن ملابسات هذه الاتفاقية التي كان النائب البرلماني مهدي مزواري قد وصفها ب«الهدية الحكومية».
ما كشف عنه برلماني الاتحاد الاشتراكي المهدي المزواري من وجود صفقة غامضة جمعت وثيقتها ثلاثة وزراء في حكومة ابن كيران هم عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد ووزير التجارة والصناعة حفيظ العلمي، لم يكن يعلم بها رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، حسب مصدر مقرب من هذا الأخير.
الاتفاقية (الصفقة) التي استفادت منها شركة “ساهام” المملوكة للوزير العلمي، كانت بقيمة مليار درهم لتأمين المحصول الفلاحي بدلا عن شركة “لامامدا” التي كانت محتكرة لتأمين القطاع الفلاحي. كما تخول الاتفاقية للشركة التصرف في تأمين محصول فلاحي بنسبة مساهمة للدولة تصل إلى 90٪ في مبلغ التأمين الذي يستهدف بحسب نص الاتفاقية الفلاحين الصغار والمتوسطين الذين سيساهمون ب 10 إلى 15٪ من قيمة التأمينات.
من جهته وجه عبد اللطيف وهبي عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب رسالة إلى رئيس لجنة مراقبة المالية وطالبه بالتدخل للبحث في حيثيات هذه الاتفاقية، معتبرا أنها تناقض مقتضيات القانون التنظيمي الخاص بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة.
تعليق واحد
عبدو
حسبي الله في كل من يخون ثقتنا فيه ولكن هل كل ما يسرقونه خير لهم بل شر لهم وسيطوقون ما سرقوه ونهبوه يوم الحساب الاكبر يسرقون ويستنزفون بيت مال المسلمين بحجة الديمقراطية والعدالة والحق ولكن كل ذلك عند ربك مكتوب ومختوم عليه لاينسوا هم وابناؤهم وعشيرتهم ومن يساندوهم ويغطوا عليهم انهم يحملون ثقلا لايعلمه الا الله فمرور الفقير على الصاط كالمسافر في الجمارك لاشيء معك لا مر ياخي مرور الكرام انت معاك مال شعب باكمله من اين لك ولحاشيتك هذا نبتدي الحساب افتح الملف بسم الله فتدبر هذا الموقف اذا كنت تخشى ذلك اليوم
اترك تعليقاً