يعاني العديد من سائقي مختلف وسائل النقل من صعوبات جمة في قيادة مركباتهم بمجرد وصولهم للطريق المارة قرب مركز الدرك الملكي بعين حرودة في اتجاه المحمدية مرورا بالمنطقة المسماة ” العرجة “.
فمنذ حوالي أسبوع قامت المقاولة المكلفة بتوسعة هده الطريق انطلاقا من المحمدية إلى عين حرودة بشق وحفر أجزاء منها على مسافة تناهز 500 متر، انطلاقا من المركز إلى حدود مدرسة حي المسجد الشيء الذي خلق متاعب عديدة للسائقين، الدين أصبحوا مضطرين للقيام بعدة مناورات لتفادي المرور أو بالأحرى السقوط في تلك الشقوق التي تتخلل الطريق، مما يؤدي أحيانا إلى نشوب صراعات بينهم إما بسبب التوقف المفاجئ أو الإنعطاف يمينا أو يسارا بحثا عن منفذ للمرور ، وتستمر هذه المعانات لحد الساعة دون أن تكلف المقاولة نفسها تتمة الأشغال وتبليط الحفر بالإسمنت، وما يشجعها على ذلك هو غياب مراقبة لصيقة من طرف الجهات المعنية بالطريق أو التي فوتت الصفقة للمقاولة التي لم تعد تحترم دفتر التحملات.
اترك تعليقاً