محمد أجراي
ووري الثرى جثمان الراحل” الحاج الطاهر الرعد” الحارس الدولي السابق للمنتخب الوطني وحارس شباب المحمدية, بمقبرة سيدي محمد بلمليح بالمحمدية, بعد صلاة الجمعة. وتوفي المرحوم بعد عصر أمس بإحدى الحمامات إثر سكتة قلبية. وقد حضر جنازة الراحل العديد من الشخصيات الرياضية والجمعوية والفنيةو السيد عامل عمالة مقاطعات المحمدية, والمعارف, وكذا بعض قدماء اللاعبين الدوليين على رأسهم الحارس” الهزاز” “النيبت” وكذا البطل العالمي في الملاكمة” محمد ربيعي” وكذا فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم, ومسييري العديد من الأندية الوطنية,إضافة إلى العديد من المنابر الإعلامية الورقية و السمعية البصرية والإليكترونية.
ولقد أثرت وفاة الراحل في نفوس المرافقين للموكب الجنائزي, نتيجة دماثة الأخلاق التي كانت تميز الراحل بشهادة الجميع. كان رحمه الله خلوقا, كثوما, صبورا, محبا للخير, الإبتسامة لا تفارق محياه مع الكبار والصغار.
فالمرحوم من مواليد 1946ترعرع بفريق شباب المحمدية, رافق المنتخب المغربي في مكسيكو 1970وفاز معه بكأس أفريقيا للأمم 1976وعاش الأيام الزاهية لفريق شباب المحمدية في سبعينيات القرن الماضي, واعتزل الكرة في سن 33من عمره ليتفرغ للتدريب حيث درب فريقه الأم, وسهر على إنشاء مدرسة” بني يخلف” لكرة القدم, كما أنه مشهود له بعمله الجمعوي. وبوفاته تكون الساحة الكروية المغربية قد فقدت هرما من أهرام الكرة المغربية.
ذلك الجسد الشامخ رحمه الله سيظل شامخا عبر العصور. نم قرير العين, إنا لله وإنا إليه راجعون. تغمد الله الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جناته.
اترك تعليقاً