تنتهي اليوم وفي حدود منتصف الليل بالضبط ، المهلة التي حددتها السلطات المحلية من أجل إيداع اللوائح الإنتخابية الخاصة بإجراء انتخابات جزئية بجماعة الشلالات ،وذلك لملأ منصب 11 مستشارا ضل شاغرا منذ إبطال لائحة حزب الأصالة والمعاصرة التي كانت تضم 11 مستشارا استنادا لحكم قضائي نهائي .

وكانت الجماعة القروية للشلالات  قد عرفت منذ حوالي شهر إعادة انتخاب مكتب جديد  للمجلس ورئيس الجماعة بعد إلغاء انتخاب أحمد هلالي الذي كان يترأس الجماعة والذي ترشح كوكيل للائحة حزب الأصالة والمعاصرة ، حيت آلت الرئاسة لعمر التدلاوي عن حزب الحركة الشعبية الذي كان فريقه يشكل المعارضة في عهد أحمد هلالي، قبل أن تعيده الإنتخابات الجزئية  لترأس الجماعة.

المهلة التي حددتها السلطات المحلية لإيداع اللوائح الانتخابية والتي انطلقت منذ يوم الاثنين الماضي إلى غاية اليوم الخميس أي أربعة أيام ،   خلفت استياءا عارما في صفوف عدد من الأحزاب التي وضعت لوائحها بشق الأنفس لأن المدة لم تكن كافية لتجميع شتات المترشخين ،وكذلك استخراج شواهد انعدام السوابق من المصالح الأمنية  التي تتطلب أحيانا أربعة أيام قصد التوصل بها ، كما استنفرت العملية عدد من قياد حزب العدالة والتنمية سواء بجهة الدارالبيضاء ـ سطات أو على صعيد المكتب السياسي للحزب الذي قاطع بعضهم عطلته الصيفية،  من أجل الحضور إلى مكاتبهم لتزكية لائحة الحزب بجماعة الشلالات ، والتي تخضع لمساطر تنظيمية صارمة.