ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: ديسمبر 28, 2021 - 8:07 م

الوجهة السياحية : بحيرة واد المالح أروع منتجع سياحي نواحي المحمدية


نوفمبر 11, 2015 - 11:02 ص

22 كيلومتر هي المسافة الفاصلة بين أروع منتجع سياحي  بالجماعة القروية لسيدي موسى بن علي ومدينة المحمدية ،ويتعلق الأمر بسد وادي المالح أو ” الباراج ” حسب التسمية العامة.

 المثل  الشهير القائل كل الطرق تؤدي إلى روما، ينطبق بالحرف على سد وادي  المالح، الذي يمكن القول بأن كل الطرق المتفرعة عن مدينة المحمدية وعين حرودة والدارالبيضاء تؤدي إليه ، فالقادم من مدينة المحمدية عبر المصباحيات يمكن له سلك الطريق المؤدية إلى منتجع الشلالات وقبل الوصول إليه يمكنه أخد طريقين ، ألأولى عن يساره  وهي المؤدية  نحو ضريح سيدي موسى بن المجدوب وهي التي سلكها طاقم ” ميديا لايف “، وتعتبر الأروع نظرا لغناها بالمناظر الخلابة كالجبال والهضاب والوديان والفجاج والعديد من المناظر الطبيعية  الخلابة التي تؤسر الألباب، كما توجد بجنباتها إنطلاقا من غابة الشلالات إلى حدود منطقة سيدي موسى بن علي  عدة مطاعم شعبية في الهواء الطلق  خصوصا أيام السبت والأحد والعطل.

 أما الطريق الثانية فتوجد على يمينه وعلى بعد حوالي 4 كيلومترات ستتفرع بدورها إلى طريقين ألأولى ستمر بجانب السد ألتلي لبحيرة وادي حصار عبر دوار أولاد سيدي عبد النبي ، أما الثانية فتوجد على يسارها وتمر عبر مجموعة من الدواوير، وهذه  الطريق تقود مباشرة  الزائر نحو إحدى التجزئات السكنية بجماعة سيدي موسى بن علي، ليجد أمامه  مباشرة  الطريق المؤدية نحو سد وادي المالح بعد قطع الطريق الفاصلة بين تيط مليل وبن سليمان،  أما الطريق التي على يمينها أي المارة بجانب بحيرة وادي حصار والتي سينتهي مسارها كذلك في الطريق الفاصلة بين تيط مليل وبن سليمان، فيجب  على عابرها الإلتفاف يسارا  لقطع حوالي ثلاثة كيلومترات للوصول إلى الطريق المؤدية إلى ” الباراج “،أما الطريق المارة عبر سيدي موسى المجدوب  والتي ينتهي مسارها  أمام السوق المعروف ب ” حد سويسرا ” بالجماعة القروية سيدي موسى بن علي،  وهو ما يحتم  على السائق الانعطاف  يمينا عبر الطريق الفاصلة بين تيط مليل وبن سليمان، وقطع حوالي نصف كيلومتر من أجل أخد الطريق المؤدية  ” للباراج ” والمسافة الفاصلة بين  طريق الباراج المتفرعة عن طريق بنسليمان ـ تيط مليل لا تتعدى 7 كيلومترا.

أما من يريد تفادي الطرقات الثلاث المذكورة وربح بعض الوقت سواء بالنسبة لسكان عين حرودة والمحمدية والدارالبيضاء، فإن أحسن طريق هي المارة بجوار تيط مليل نحو بن سليمان للوصول إلى منطقة سيدي موسى بن علي ، لكن  للأسف فإن هذه الطريق خالية من المناظر الطبيعية.

ما يؤسف له بسد وادي المالح هو عدم وجود فضاءات كمطاعم ومرافق ولعب للأطفال وحتى الأشجار للإستضلال تحتها من أشعة الشمس الحارقة، وهو ما يستدعي من الزوار أخد الحيطة في هذا المجال كجلب مواد غدائية  للأكل أو مواد للطبخ قصد إعداد وجبات بعين المكان وسط الطبيعة والجبال ، كما يجب على هواة صعود الجبل المحادي لبحيرة السد أن يؤخدوا عدة احتياطات وعدم اصطحاب الأطفال معهم  نظرا لخطورته أتناء النزول بسبب علوه الشاهق والمائل .





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.