محمد أجراي

إنعقد زوال أمس الأحد 24يوليوز 2016,بمقر نادي المحامين بالرباط, الملتقى الوطني الثاني للمنتدى الوطني لحزب البديل الديمقراطي, بحضور أعضاء التنسيقية الوطنية في مقدمتهم المنسق الوطني” علي اليازغي” و” ثريا ماجدولين” .وتأتى هذا اللقاء الوطني في ظروف أملتها حيثيات وملابسات بطلان تأسيس الحزب من طرف وزارة الداخلية, وكذا الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بالرباط, والذي اعتبرته القوى الحية للحزب مؤامرة محبوكة ومكشوفة.




ومن خلال هذا اللقاء, أكد أعضاء المنتدى في جل تدخلاتهم على أن المؤامرات والدسائس لن تثنيهم على مواصلة بناء المشروع السياسي لحزبهم مهما كلفهم ذلك الثمن. كما تم التطرق إلى الاستفزازات والمضايقات التي تعرض لها المناضلات والمناضلين بالبديل, عند مطالبتهم بالحصول على شواهد القيد باللوائح الإنتخابية, في العديد من الجهات والتي رفضت تسليمها إياهم, وكذا معاناة وصراعات الآخرين الذين توصلوا بها بفضل صمودهم في وجه رجال السلطة, علما أن هذه ليست سوى ممارسة دستورية يخولها الفصل 29من دستور 2011للمملكة المغربية.

ومن هنا يظهر بالملموس أن هناك أيادي خفية تدفع لإجهاض هذا المشروع المجتمعي و إقبار المشروع السياسي الحداثي التقدمي. وفي الأخير أكد الحضور أنه رغم الصمت الرهيب الذي شاب المنحى السياسي, من طرف العديد من الأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية التي غضت الطرف, من هذه السلوكات اللاديمقراطية, فإن البديليات والبديليين يرفعون شعار التحدي, بصمودهم ولا مناص من تحقيق حقهم في التنظيم, وبناء المشروع السياسي النبيل رغم كل الإكراهات والمناورات.