محمد أجراي
كما كان مسطرا في برنامجها النضالي, نفذت المركزيات النقابية الأربعة” الأتحاد المغربي للشغل, الفيدرالية الديمقراطية للشغل” جناح العزوزي” ,الكونفدرالية الديمقراطية للشغل, الأتحاد العام للشغالين بالمغرب, خطوتها التصعيدية الثالثة ضد حكومة بنكيران, أمام مقر البرلمان بحضور زعماء هذه المركزيات في غياب” نوبير الأموي” لظروف صحية.وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها آلاف العمال, وبعض الفعاليات الجمعوية, والحقوقية والسياسية تتقدمها زعيمة اليسار الإشتراكي الموحد” منيب” ,نتيجة اقدام الحكومة على إدراج ملف إصلاح أنظمة التقاعد ضمن مجلسها الحكومي الخميس الماضي, في تحد صارخ وتجاهل لموقف المركزيات النقابية الرافض وكذا عموم الأجراء, كذلك تعنت الحكومة وتعطيل الحوار الإجتماعي, ونهجها المقاربة الأحادية لمعالجة الملفات المطلبية للنقابات, والتي منها الزيادة في الأجور, وتتميم ما تبقى من إتفاقية 26أبريل 2011,وكذلك عدم المساس بالحريات النقابية. كما كان ملف المجزرة التي تعرض لها الأساتذة المتدربون حاضرا بقوة من خلال مشاركتهم والعديد من التنسيقيات المساندة لهم. وقد ردد المشاركون في الإعتصام العديد من الشعارات التي تطالب من خلالها برحيل “بنكيران” .
اترك تعليقاً