على خلفية المصاب الجلل الذي عرفته مدينة المحمدية و المتمثل في فقدان احد فلذات أكبادها الشاب الخلوق و اللاعب المتالق زكرياء ابن 22 ربيعا و الذي كتب عليه ان تطبع حياته نتيجة إهمال و عدم اكتراث داخل مستشفى مدينته قام وفد من العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان يتراسه مختار مرابط نائب الرئيس و الكاتب الإقليمي للعصبة بمدينة المحمدية لتقديم العزاء لعائلة الفقيد باسم المكتب المركزي للعصبة و كذا المكتب الإقليمي
الاطلاع على حيتيات القضية مند حدوث الواقعة مرورا بساعات الانتظار الطويلة داخل ردهات مستشفى لم يتلقى فيها اي علاج با حتى انه و لمدة 09 ساعات لم يلتفت اليه احد داخل المستشفى و لو حتى بشربة ماء و الأدهى من هذا مدير المستشفى يصرح انه لم يكن على علم بهذه الواقعة ” تماشيا مع الموضة الجديدة ” ما فراسيش قبل نقله الى الدار البيضاء حيت فارق الحياة .
احداث هذه الماسات تفتح الباب على مصراعيه ماذا لو كان الضحية انا او انت او اي واحد من ابناء هذا الوطن حثما كنّا سنعامل كنكرات داخل مؤسسة تدفع مصارفها من جيوبنا ليطل علينا موظف يتلقى اجره من جيوبنا ليخبرنا انه لم يكن على اطلاع بحالنا ، فليرحل عن منصبه اذا تبت انه لم يضع خريطة تواصل داخل المؤسسة تشدد على ظرورة اخباره و بالسرعة القصوى في الحالات الاستعجالية ، و الحالة التي تخصنا هي لشاب في مقتبل العمر كان يرتجي و ترتجي معه أسرته المكلومة الكثير من الحياة ليجد في الأخير نفسه ضحية عدم إكترات من طرف من نصبتهم الدولة لخدمته ، لن نقبل بالاعذار و لن نتسامح في حقوقه و حقوق الساكنة التي تغتصب كل يوم بين عدم الاكتراث و غياب المعدات و ما فراسيش !!!!!!
العصبة المغربية لحقوق الانسان تتبنى هذه القضية و تؤازر أسرة الفقيد حيث من المنتظر تحريك المساطر القضائية لفتح التحقيق و متابعة كل من سولت لهم أنفسم استحلال أموال هذا الشعب دون القيام بما يلزمهم به مركزهم قبل ظمائرهم .
من المنتظر الإفصاح عن المساطر المزمع تتبعها من طرف العصبة في لقاء مع الصحافة زوال يوم غد بحول الله .

مختار مرابط نائب رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان و الكاتب الإقليمي للعصبة بمدينة المحمدية