موسم الأمطار لهذه السنة تحول لصيف ساخن بجماعة الشلالات بعمالة المحمدية، بفعل مجموعة من الأحداث المتلاحقة، والتي أصبحت تطفو على السطح مؤخر، وتستأتر بتتبع واهتمام بالغ من طرف الرأي المحلي والوطني.
فبعد الصراع المرير بين رئيس الجماعة وبعض المستشارين قبل الإنتخابات وبعدها، خصوصا لما تأكد إبطال ترشيحه كرئيس للجماعة بحكم ابتدائي، وإلغاء لائحته التي تضم 11 مستشارا بحكم استئنافي ، وبعد الحريق الأول الذي شب بمستودع عشوائي قرب مطار تيط مليل ، واعتقال ثلاثة شبان من دوار أولاد بابا سعيد بسبب قيامهم بوقفة احتجاجية ضد تشييد مضخة للمياه العادمة ، وانفجار خزان بشركة للصلب تسبب في حريق بالخزان وتطاير غطائه الذي يزن حوالي 8 أطنان على بعد حوالي ثلاثمائة متر من الشركة، وتصدع منازل العديد من سكان دوار لبراهمة 2 بسبب قوة الإنفجار، جاء خبر اندلاع النيران بمكب للنفايات البلاستيكية والخشبية والكارطونية يعود لإحدى الشركات المتواجدة بدورها على مستوى مطار تيط مليل، حيت استمر الحريق لأزيد من ثلاث ساعات،وما كاد هدا الحادث يطويه النسيان، حتى علم موقع ” ميديا لايف ” صباح هذا اليوم الاثنين أن السلطات المحلية بقيادة زناتة قد تعرضت للرشق بالحجارة من طرف مجموعة من السكان الغاضبين بدوار أمي مباركة، حين حلولها بالدوار من أجل هدم مسجد عشوائي كان في طور البناء بعد عملية اكتتاب من طرف السكان ، حيت هشم الغاضبون زجاج سيارة تابعة للسلطة المحلية وإصابة مقدم بحجرة طائشة خلفت لديه بعض الرضوض، قبل أن تحل تعزيزات بالمنطقة، وشروع رجال الدرك الملكي بجماعة الشلالات في البحث عن بعض المتهمين.
دوار أمي مباركة وهو يعود لإسم سيدة ورتتث أرضا عن زوجها، لتشرع في تجزيئها وتقسيمها من أجل بيعها للراغبين في البناء العشوائي الهاربين من جحيم الكراء، إلى درجة أن تلك الأرض أصبحت تحتضن دوارا تسكنه العشرات من العائلات، ورغم بعض عمليات الهدم التي قامت بها السلطات وإعفاء مجموعة من المقدمين والشيوخ من مهامهم، بسبب تسترهم عن هذه التجاوزات مقبل عمولات مالية ،فإن البناء العشوائي مازال مستمرا وبشكل أكبر من السابق.
اترك تعليقاً