السؤال المطروح : لمادا لم يتم الإستماع للقائد رغم تورطه في هذا الملف، ومن هو الشخص الذي حماه من المتابعة القضائية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محضر الإستماع
في يوم 10 شتنبر 2015
نحن ( عبدالله ،ش ) ضابط الشرطة رئيس مجموعة الأبحاث الثالثة بفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمحمدية ، ضابط الشرطة القضائية مساعد السيد وكيل الملك، وعملا بمقتضيات المادة 66 من قانون المسطرة الجنائية،
بمقتضى البحث التمهيدي ، ومتابعة للبحث نستقبل و نستمع للمسمى ( سعيد،ب ) ،مغربي، مزداد بتاريخ 20 / 4 / 1965 بزناتة ، من والديه( مـ……بن ل…….) و ( ال…..بنت مـ ……) بدون أبناء ، أجير بإيطاليا، يقطن بدوار لبراهمة شرقاوة ،بني يخلف ، المحمدية.،حامل لبطاقة التعريف الوطنيةعدد: …….T.
الذي يدلي أمامنا بالتصريحات التالية :
أتقدم إلى مصلحتكم رفقة المسمى ( سعيد اركيك ) للإدلاء لكم بشهادتي دون زيادة أو نقصان أو تحيز لأي طرف.
ذلكم أن قائد مقاطعة الميناء ( عبداللطيف ،ح) هو ابن خالي وأزوره باستمرار سواء بمقر عمله أو بمنزله،ومنذ ما يزيد على ثلاثة أشهر تقريبا ، وبينما كنت أتواجد رفقة السيد القائد بمقر مقاطعة الميناء، وحوالي منتصف النهار رن هاتفه المحمول، ولما رد عليه طلب مني مرافقته على مثن سيارته إلى باب الميناء التجاري، فامتطيت إلى جانبه ، وبخروجنا وجدنا المسمى سعيد اركيك الذي أعرفه حق المعرفة رفقة المسمى أيوب، الذي أعرفه هو الآخر ويجالسني بين الفينة والأخرى بالمقهى يقفان بالمدارة الكائنة هناك ، وامتطينا معا معنا بسيارة القائد التي هي من نوع داسيا سوداء اللون، وتوجه بنا القائد إلى داخل الميناء التجاري، وقام بجولة بداخل رصيف الميناء التجاري تم عاد بنا إلى مقر مقاطعة الميناء، حيث دخل رفقة المسمى سعيد الركيك والمسمى أيوب إلى داخل المقاطعة فيما أنا بقيت أنتظرهم بالخارج ، وبمرور حوالي 5 إلى 10 دقائق، خرج القائد رفقة المسمى أيوب وسعيد الركيك، حيث امتطوا جميعا سيارة القائد وعمل على إيصالهم إلى مكان تواجد سيارة سعيد الركيك أمام باب الميناء ، تم غادرت الميناء بعد ذلك رفقة القائد على مثن سيارته، فيما امتطى أيوب مع المسمى سعيد الركيك سيارة هذا الأخير.
هذا ما لدي من تصريح أدلي لكم به.
بعد قراءته للمحضر وافق على ماجاء فيه فوقعه ووقعنا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحلقة الحدية عشرة والأخيرة ليوم غد : قراءة لمجموعة من الملاحظات والتساؤلات حول الخروقات التي شابت التحقيقات ،وجعلت القائد ينجو من المتابعة القضائية ليعاود الكرة مع مواطن آخر في قضية ابنزاز مالي ،وثقها هدا الأخير بأدلة وبراهين قوية تدين القائد ، لكن المشتكي سيكتشف أن هناك من يحاول توريطه بتهمة الرشوة من أجل إنقاد القائد من المتابعة القضائية ، علما أنه متورط في ملف آخر بقيادة زناتة بجماعة الشلالات وصلت بدورها للقضاء لكن القائد خرج منها بقدرة قادر.
اترك تعليقاً