أحالت المصالح الأمنية اليوم الإثنين على النيابة العامة في حالة اعتقال كل من المتهم بقتل وحرق جثة فتاة ورميها بزقاق بحب الفرح، وزوجة شقيقه وأمها وخالتها .
وكانت المصالح المنية قد استمعت في هذا الشأن لمجموعة من الأشخاص من بينهم والدة المتهم ووالد ووالدة الضحية القاطنة قيد حياتها بحي المكناسة بعين الشق.
وحسب مصادر ” ميديا لايف ” فإن التحقيقات لم تكشف عن الدوافع والأسباب الحقيقية لإقدام المتهم على قتل وحرق جثة الضحية، في ظل تبادل الإتهامات والإنكار بين الأطراف المعتقلة.
فالمتهم اعتبر أن تصفية الضحية تم بتحريض من زوجة شقيقه وووالدتها وخالتها القاطنة بمدينة خريبكة، من أجل إخراس صوتها لكونها شرعت في ابتزاز خالة زوجة شقيقه المتوفي وابنها وهو مهندس في مبالغ مالية بعد اتهام هذا الأخير بكونه افتض بكارتها،وأنه قام بقتل الضحية نزولا عند رغبتهن خوفا من تلطيخ سمعتهن وسمعة ابنهن أمام السكان والجيران والمعارف والأهل.
لكن في المقابل نفت زوجة شقيقه ووالدتها وخالتها كل الإتهامات التي وجهها لهن المتهم، معتبرينها مجرد تصفية حسابات خصوصا أن زوجة شقيقه سبق لها أن تسببت في سجنه لمدة 6 أشهر.
وتجدر الإشارة أن المتهم معروف لدى الجيران بعدوانتيه اتجاه الفتيات، حيت سبق أن نجت فتاتين من مخالبه بعد فرارهن من النوافذ والسطوح .
وعلاقة بالموضوع تجمهر يوم أمس الإثنين حشود غفيرة من السكان بموقع اكتشاف الجريمة بحي الفرح بالبيضاء ، كذلك حضرممثلوا مجموعة من المنابر الإعلامية لعين المكان ، وذلك بعد أن روج بعضهم أن المصالح الأمنية ستحضر الجاني لإعادة تمثيل الجريمة قبل أن يتضح لهم لاحقا أن الخبر لا أساس له من الصحة، ليعودوا أدراجهم.

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً