الصورة أعلاه وهي لشاحنة مغربية، تظهر بجلاء ما يتعرض له سائقوا الشاحنات المغربية العابرين لمنطقة الكركرات في اتجاه موريطانيا، من استفزازات من طرف مرتزقة البوليساريو الذين يرغمونهم على حذف الخرائط والأعلام الوطنية المرسومة على شاحناتهم.
وأضافت التقارير أن عناصر من البوليساريو اعترضت طريق شاحنات مغربية في منطقة الكركرات، ومنعوها من المرور نحو موريتانيا، بسبب حملها لأعلام مغربية، وظهر في شريط فيديو سائق شاحنة مغربي، يدعى أمغار عبد الكبير، يتحدث عن تعرضه للسب والشتم والتوقيف من طرف عناصر البوليساريو، بسبب رسم خريطة المغرب على ظهر شاحنته.
وتظهر الفيديوهات المتداولة، توعد عناصر من البوليساريو بزي عسكري السائقين المغاربة بعدم السماح لهم بالمرور إلا حين التخلي عن الأعلام المغربية، وعدم رسم خريطة المغرب على شاحناتهم، والصورة أعلاه توضح
وقد شهدت منطقة الكركرات الواقعة جنوب الصحراء الغربية على الحدود الموريتانية المغربية توترا منذ قيام المغرب بتطهير المنطقة من المهربين وتجار المخدرات وتعبيد الطريق الرابط بين نقطتي الحدود (3 كلم ونصف) إلا أن جبهة البوليساريو التي تنازعه على السيادة على الصحراء الغربية وتسعى لإقامة دولة مستقلة عليها، اعتبرت الإجراءات المغربية انتهاكا لاتفاقية وقف إطلاق النار 1991 وأرسلت دوريات مسلحة بالقرب من العاملين المغاربة ثم أقامت نقاط مراقبة مسلحة بالإضافة إلى قيام إبراهيم غالي زعيم الجبهة بزيارة للمنطقة.
وقالت تقارير مغربية إنه في خضم هذا التوتر العسكري الميداني في منطقة الكركرات أشعرت القوات المسلحة المغربية القيادة العسكرية للمينورسو بتحركات جبهة البوليساريو، «المقصودة لخلق البلبلة في المنطقة» وذلك بعد ساعات قليلة من شكاية تقدم بها الدرك الملكي الحربي صباح الجمعة، للقيادة العسكرية للمينورسو.وبتعليمات سامية قام المغرب بسحب قواته استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة من أجل نزع فتيل التوتر
اترك تعليقاً