علم موقع ميديا لايف، أن عدد حالات عمليات الختان التي تمت بأحد المنازل بحي النهضة بالمحمدية قد ارتفعت إلى أربع حالات ، من بينها ثلاث حالات نجم عنها نزيف حاد بسبب إصابة الأطفال بمرض ” الهيموفيليا “، بينما حالة رابعة نجم عنها بتر جزء من حشفة أحد الأطفال، وقد أحيل الأطفال الأربعة على مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية لتلقي العلاجات الأولية، قبل إحالة اثنين منهم على المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء.
وأفاد فاعل جمعوي أن عملية الختان التي خلفت استنكارا في صفوف الجمعيات النشيطة في هذا المجال بسبب ما وقع ، قد تمت بمنزل في ملكية سيدة بحي النهضة بالمحمدية ، استفاد منها أزيد من عشرين طفلا، دون معرفة الجهة التي نظمت هذا الحفل ، وهل العملية تمت بإذن وترخيص من السلطات المحلية ؟، وهل من أشرف على العملية يتوفر على التجربة والكفاءة والدراية اللازمة؟، علما أن الاختصاصيين في مجال الختان يستحيل أن يقوموا بمثل هذه العمليات، دون حصول الأطفال الذين سيخضعون للعملية على تحاليل تخص الكشف عن إصابتهم بمرض ” الهيموفيليا “من عدمها. والسؤال الأخير هل من قام بعملية الختان قد أخبر أهالي الأطفال بالمضاعفات الصحية التي عاينها، أم تستر على ذلك إلى حين اكتشافها من طرف دويهم؟.
لنا عودة لهذا الموضوع
اترك تعليقاً