ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: يوليو 28, 2016 - 7:21 م

إشاعات تشير بكون الخيانة والعجز الجنسي وراء دبح زوج لزوجته ومحاولة الانتحار بنواحي المحمدية


إشاعات تشير بكون الخيانة والعجز الجنسي وراء دبح زوج لزوجته ومحاولة الانتحار بنواحي المحمدية
يوليو 28, 2016 - 7:21 م




في غياب اعتراف صريح من طرف الزوج أو توضيحات من الجهات المكلفة بالتحقيق ، بدأت بعض الإشاعات تتناسل  حول الأسباب التي أدت بالزوج  إلى إزهاق روح زوجته، بعد نحرها من الوريد بحي السويلبات بالجماعة القروية بني يخلف ، ومحاولة الزوج  قطع عضوه الذكري من أجل الانتحار بعد اكتشاف ملابسات هذه الجريمة يوم أمس الأربعاء، حيت   أشارت بعض الإشاعات أن  شكوكا راودت الزوج حول سلوك زوجته وقيامها بخيانته، وهو الإتهام الذي لم يتم التأكد منه حاليا  خصوصا أن  العديد  من جيران الضحية شهدوا  لها بحسن الخلق  وتمضية أغلب أوقاتها في القيام بأعباء المنزل وأنهم لم يلاحظوا أي تصرف من جانبها أثار شكوكهم، لتبقى أسباب إقدام الجريمة رهين باعتراف كلي وليس جزئي للحقيقة ، بما أن أغلب الجرائم الأسرية لا يتم فيها ذكر كل الحقائق خصوصا حين يبقى المعترف الوحيد والشاهد الوحيد  على وقوعها هو الزوج في غياب الضحية التي يمكن لها تفنيد بعض مزاعمه وادعاءاته .

سنستحضر هنا جريمة قتل وقعت في سنوات خلت  بأحد المدن المغربية تتشابه في بعض معطياتها مع جريمة حي ” السويلبات “، قام فيها الزوج خلالها  بنحر زوجته ومحاولة قطع قضيبه ، وكل الشكوك في أول ألأمر انصبت حول الزوجة لقيامها بخيانة الزوج ، لكن الحقيقة المرة التي طفت على السطح  بعد ذلك  هي أن من كان يقوم بالخيانة  ليست الزوجة بل  الزوج ، حيت كان يقتنص بعض الفرص   للإختلاء ببعض المومسات لمدة زمنية قصيرة  من أجل مضاجعتهن، لكنه كان يصطدم بعدم انتصاب ذكره لأسباب تبقى نفسية أكثر منها عضوية ، وهو ما لم يكن يحدث له مع زوجته حين معاشرتها ، وظل يخفي سره الدفين دون البوح لزوجته بما كان يعانيه خوفا من افتضاح أمره ، علما أنه كان يشك في كون زوجته قد عملت له سحر من أجل “تقافه ” حسب المفهوم الشعبي، وقد أصبح هذا الزوج عدوانيا  مع زوجته ويختلق أبسط الأشياء للدخول معها في خصام للتنفيس عن غضبه ،إلى أن احتد النقاش بينهما ذات مرة  لدرجة لاتوصف جعلت الزوج في لحظة غير محسوبة العواقب،  يفجر الغضب الكامن في صدره ويكشف عن المستور،   ويتهمها ب ” ثتقيفه “، المرأة الضحية حين شعرت بالإهانة التي لم تكن تتوقع حدوثها ، وعرفت  أن زوجها كان يخونها ،وإمعانا في إذلاله وإذلال رجولته صرحت له بالفعل أنها عملت له سحرا وأنها وحدها الكفيلة بإبطاله وأن  “سيادك راهم موجودين ” وغيرها من الإهانات التي كانت تنطلق من فمها كفوهة بركان دون إدراك خطورة ما تتفوه به  ، جن جنون الزوج وفي لحظة قام بالإجهاز عليها ذبحا وحاول الإنتحار بقطع قضيبه الذي حسب اعتقاده لم يعد له مفعول .

 فهل تتشابه جريمة حي السويلبات مع هذه الجريمة ؟ الأيام القادمة وحدها الكفيلة بإضهار الحقيقة، طبعا في حالة بوح الزوج بكل الحقائق بعيدا عن محاولة إلصاق تهمة الخيانة بزوجته،  والتي قد يروم من وراءها كسب تعاطف المواطنين والقضاة من أجل محاولة تخفيف الحكم عليه بالإعدام أو المؤبد.





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.