محمد أجراي :

على إثر القرار المجحف الذي إتخذته وزارة الداخلية الأسبوع الماضي, والقاضي بابطال تأسيس حزب البديل الديمقراطي بمبررات واهية ,عقدت التنسيقية الجهوية لحزب البديل الديمقراطي بجهة الدار البيضاء سطات,ضم المنسقين الاقليميين والمحليين وأعضاء المنتدى الوطني ومناضلات ومناضلي الحزب بالجهة, يوم السبت 9يوليوز 2016بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية, أطره السيد” مسعود أبوزيد” والسيدة” سعاد طاهر” عضوي التنسيقية الوطنية, وقد تحدث السيد أبوزيد باسهاب عن ملابسات وظروف قرار وزارة الداخلية, حيث أكد للحضور أنه تم الرجوع إلى اللوائح الخاصة بالأعضاء المؤسسين وثبت أنه عكس ما استندت عليه الوزارة كون عدد المسجلين هو 180,لكن العدد فاق 235مسجلا وهذا ما يؤكد شرعية الحزب داخل المشهد السياسي المغربي, إلا أنه أوضح أن الدولة العميقة من خلال توجهاتها ورسم خريطتها السياسية المستقبلية, تبين لها في العمق مدىخطورة المد السياسي لحزب البديل الديمقراطي, من خلال التجاوب الذي لقيه الحزب من طرف مجموعة من شرائح المجتمع المغربي, من شباب, نساء, أطر عليا, من عازفين سابقين على السياسة وكذا, التجاوب الحاصل على صفحات المواقع والتوصل الإجتماعي. كما دعا الجميع إلى العمل من أجل الصمود والمزيد من التعبئة حتى تحقيق الهدف المنشود في عبارة” مامفاكينش” .وقد أثارت مداخلة” أبوزيد” العديد من ردود الأفعال من طرف المناضلات والمناضلين الذين تفاعلوا مع الخطاب, بطرح العديد من التساؤلات التي تصب كلها في الوصول إلى إثبات الحزب ضمن المشهد السياسي المغربي بالرغم من كل المناورات والمؤامرات. وفي الأخير خلص اللقاء إلى خيارين لا ثالث لهما, إنتظار حكم الإستئناف بالمحكمة الإدارية بشرعية التأسيس يوم الاربعاء القادم , أو, الإعلان عن إعادة المؤتمر وإعادة تأسيس الحزب في غضون أواسط الشهر القادم على أبعد تقدير.