تعرف مدينة المحمدية خلال كل فترة صيف وخصوصا يومي السبت والأحد حركة مكثفة لوسائل النقل، القادمة من عدة أحياء أحياء بالدارالبيضاء وبن سليمان وعين حرودة والشلالات وبني يخلف وسيدي موسى بن علي وسيدي موسى المجدوب في اتجاه شواطئها، مما يجعل أغلب شوارعها وطرقها تعرف اكتضاضا لمختلف وسائل النقل طيلة النهار، ويؤدي هذا الإكتضاض إلى عرقلة حركة السير وارتباكها ببعض المدارات الطرقية ولتقيات الطرق وبعض إشارات المرور التي تكون معطلة ، وفي غياب جزئي لعناصر شرطة المرور ورجال الدرك الملكي خاصة بالطريق السيار الرابط بين البيضاء والمحمدية ، حيت تتحول فرحة بعض الأسر القادمة للشواطئ إلى خيبة أمل، بسبب تشكل عدة طوابير من وسائل النقل تمتد لمسافات طويلة يكون ضحيتها راكبوها، الذين يجدون أنفسهم محاصرين تحت أجواء حرارة مرتفعة وشمس حارقة، مما يجعلهم يصابون بالإحباط ويندمون على التفكير في القدوم لشواطئ المحمدية .
ومن بين أبرز النقط السوداء التي باتت تشكل معضلة للسائقين وعائلاتهم، يوجد المخرج الطرقي بالطريق السيار شرق مدينة المحمدية الرابط بين مدينة بن سليمان والمحمدية لوجود شباك وحيد به للأداء، يساهم بدوره في عرقلة حركة المرور ، وكذلك المدار الطرقي المتفرع عن هذين الطريقين بجوار قنطرة الطريق السيار ، كذلك المدار الطرقي الفاصل بين شارع المقاومة وشارع الحسن الثاني على مستوى القنطرة البرتغالية حسب تسميتها السابقة ، كذلك المدار الطرقي الفاصل بين تراب جماعة المنصورية وجماعة المحمدية على مستوى قنطرة ( بون بوندلان )، وهو ما يتطلب من المصالح الأمنية والدركية تكتيف الجهود خلال هذين اليوم لتيسير حركة مرور وسائل النقل في مختلف الاتجاهات، والتي تعرف ارتفاعا مهولا حيث قدر مسؤول أمني أن عدد السيارات التي تفد يوم السبت إلى شواطئ قد تصل إلى 100 ألف سيارة كما هو الشأن ليوم الأحد .
اترك تعليقاً