محمد أجراي

حوالي الساعة السابعة مساءا من يومه الجمعة، خلقت زوجة ضحية مجزرة المقاومة الحدث، عندما أحضرت أولادها أمام محل الجزارة، بعدما قام صاحب المحل بفتحه من أجل جمع ما كان قد تم اتلافه يوم وقوع الحادث، وكذا جمع اللحوم الحمراء المتبقية لتنقيلها إلى مجزرة أخرى، و بمجرد تفقده للخسائر، فاجأته زوجة الضحية رفقة أبناءها، واخوانها و أختها حيث انسحب صاحب المحل على التو تاركا المحل مفتوحا، لتقتحمه المسماة “بهيجة “زوجة الضحية ولتدخل في صراخ وبكاء مرددة :هنا قتلو ليا راجلي “كريم “”أنا بغيت حق أولادي “”أنا أولادي مات باهوم حداهم ” “هادو غدارة “”والله لا حلو “.والعديد من العبارات أمام أنظار ومسامع رواد شارع المقاومة الذي تعطلت به حركة المرور للحشد الهائل للمتجمهرين، الذين ظنوا بأن هناك إعادة تمثيل الجريمة. وما هي إلا دقائق حتى حل رجلي شرطة من فئة الدراجين، الذين ابلغوا بالنازلة ليتم تعزيز المنطقة بدوريتي أمن، حيث قامتا بتيسير عملية مرور السيارات والشاحنات والدراجات؛ وكذا تهدئة الزوجة وثنيها عن سلوكها هذا، و بأن الواقعة هي بيد القضاء الذي سينظر فيها والجاني يتواجد وراء القضبان. وقد غطى الحدث العديد من المنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية،التي أخذت تصريحات الزوجة، بعد تدخل رجال الأمن واقناعها انصرفت إلى حال سبيلها رفقة الأبناء .