بعد تضارب الأنباء حول هوية الطائرة التي سقطت ضهر اليوم الإثنين بأفغانستان ، خرجت القيادة الأميركية الوسطى ، ببلاغ أعلنت عبره أن طائرة تابعة للقوات الأميركية، قد تحطمت في منطقة خاضعة بشكل كبير لسيطرة المتمردين.
وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان بلغة الباشتون إن “طائرة للمحتلين الأميركيين تحطمت في ولاية غزنة”، مضيفاً أن جميع أفراد الطاقم قتلوا

وبمجرد تحطم الطائرة راجت أخبار مفادها أن الطائرة تابعة لشركة أريانا الأفغانية للطيران، وعلى متنها 110 شخصاً. إلا أن شركة أريانا نفت الأمر، معلنة أن الطائرة ليست تابعة لها، وأن ما قيل في هذا الصدد غير دقيق وغير صحيح.

وقال الناطق بإسم الحكومة المحلية في غزنة عارف نوري لـ”العربي الجديد” إن الطائرة تابعة لشركة طيران أجنبية، وجميع من كان على متنها أجانب، نافياً علمه بخصوص الشركة التي تتبع لها الطائرة، وعدد الضحايا. وأوضح أن الحكومة المحلية تسعى إلى نقل ركام الطائرة وجثامين الأشخاص الذين كانوا على متنها.

وسبق أن أكدت الداخلية الأفغانية، في بيان، أن رقم طائرة 358 والتابعة لشركة أريانا، سقطت في منطقة سدوزي في مديرية ديك بإقليم غزنة، مشيرة إلى أن المنطقة تحت سيطرة طالبان، وأنها تتعامل حالياً مع القضية بالشكل المناسب.
لكن شركة أريانا سارعت إلى النفي، وقالت في بيان إن الطائرة ليست تابعة لها، مشيرة إلى أن ما نشرته الجهات الرسمية ووسائل الإعلام غير صحيح، وأن كل الطائرات التابعة للشركة بخير وتواصل رحلاتها. أضافت أن كل الرحلات الجوية وصلت إلى وجهتها.
وقال عضو في البرلمان من إقليم غزنة عارف رحاني في بيان صحفي له أن الطائرة أجنية وكان على متنها 15 شخصا كلهم أجانب، مؤكدا أن سيارات الإسعاف توجهت إلى المنطقة لنقل جثامين هؤلاء. وسبق أن تحدثت مصادر قبلية لـ “العربي الجديد” عن سقوط الطائرة وإضرام النار في موقع الحادث.
وأكدت الداخلية أن رقم الطائرة 358 قد سقطت في منطقة سدوزي بمديرية ديك بإقليم غزنة. كما ذكر بيان الداخلية أن المنطقة تقع تحت سيطرة طالبان، مؤكدة أنها تتعامل حاليا مع القضية بشكل مناسب.
وذكر مصدر من حركة طالبان، أن هناك طائرة أميركية أسقطت وقتل من على متنها، وهي تابعة للقوات الخاصة الأميركية.