لم يتمكن العديد من زوار حامة مولاي يعقوب  الشهيرة بمدينة فاس،  من فك طلاسم ذلك الشعار المكتوب بالقرب من قمة الجبل في الجهة الخلفية لحامة مولاي يعقوب .فالعديد من المواطنين والأطفال وحتى فطاحلة اللغة والنحو والشعر ،حاولوا تشريح أو شرح  مضمون  الجملة الأولى للشعار وتشكيلها واستخراج المرادف لها ، من أجل معرفة المقصود منها  لكن استعصى عليهم الأمر، ووقفوا عاجزين أمام تلك الجملة الغريبة التي لا شك أن السلطات المحلية بفاس هي وحدها التي تفهم كنهها ومضمونها، على عكس العديد من المواطنين، الذين خرجوا بخلاصة مفادها أن الشعار كان  في الأصل هو ( عاش الملك )، قبل أن تقوم أيادي بعض العابثين إلى  تحريف تلك الكتابة إلى  (غاص الملك )،وإذا كان الاستنتاج الأخير هو الصحيح وهو الاحتمال الأكبر، فإن السؤال العريض هو أين  هي عيون السلطات المحلية ؟،خصوصا أن موقع ( ميديا لايف ) قد عاين تناوب  بعض أفراد القوات المساعدة وأعوان السلطة المحلية  خلال هذا الأسبوع على الوقوف أمام الحامة، وهم يدردشون رغم أن الشعار المكتوب يبدو واضحا للعيان ولو من مسافة بعيدة جدا، وعليه فإننا نلتمس من سلطات فاس إن كان رأي المواطنين خاطئ تماما ،وأن الجملة المذكورة والتي صورت  بكاميرا ( ميديا لايف ) يوم الأربعاء 1 فبراير 2017 هي ( غاص ) وليس ( عاش )،أن تقوم  بتنوير المواطنين حول هاته الجملة لوضع حد لكل لبس في الموضوع، والتي جعلتنا نقضي أوقاتا طويلة داخل العم ( غوغل ) لعلنا نجد صورة أو تفسير لهذا المصطلح  لكننا لم نعثر على أي شيء .