نظم مجموعة من سكان دوار الشحاوطة بالمحمدية ، زوال يوم أمس السبت وقفة احتجاجية قبالة الدوار ، للمطالبة بإدماجهم في المشاريع السكنية بالمحمدية ، من أجل الهروب من جحيم السكن في هذا الدوار الذي يفتقد لأبسط شروط السكن والعيش الكريم.
سكان الدوار برجالهم ونسائهم وأطفالهم، استغلوا مناسبة الحريق الذي شب ليلة الجمعة الماضي وشرد ثلاث عائلات مركبة كانت تقطن في منزل واحد، يحتوي على مجموعة من الغرف تفحمت بالكامل بعد أن التهمت النيران كافة أتات المنزل، مما جعل سكانها يعيشون في حالة تشرد مباشرة بعد الحريق الذي كان سيتسبب في كارثة بالدوار، لولا تدخل مجموعة من شبابه ومن بعدهم رجال الوقاية المدنية الذين حلوا حسب تصريحات بعض السكان متأخرين بأزيد من نصف على نشوب الحريق عبر شاحنة كانت فارغة من المياه . وكاقتراح مؤقت لإيواء هذه العائلة المركبة حاول السكان نصب خيمة في الواجهة الأمامية للدوار أي بجانب شارع الرياض ، وهو المقترح الذي تم رفضه من طلب السلطات المحلية التي كانت تصر على نصب الخيمة بمكان ضيق داخل الدوار، وهوما أجج الغضب في صدور السكان الذي خرجوا للتظاهر أمام الدوار مرددين شعارات من قبل ” باركا من البراكة ، بغينا الإستفادة” كان من نتائجها تعرض سيدة مسنة لحالة إغماء ، أمام تطور الأحداث هرعت إلى عين المكان مختلف العناصر الأمنية، وممثلين عن السلطات المحلية من بينهم باشا المدينة وقائد المقاطعة الرابعة وقائدة المقاطعة الخامسة الذين دخلوا في حوار مع بعض ممثلي السكان، ليتمكنوا في الأخير من إقناعهم بنصب الخيمة في المكان الذي حددته السلطات المحلية، في انتظار تمكين العائلة التي تعرض منزلها للحريق من بعض المساعدات العينة كتزويدها بصفائح من القصديرلإعادة تسقيف منزلها الذي تخرب عن آخره خصوصا أن النيران حسب أحد أفراد هذه العائلة قد انطلقت شرارتها الأولى من السطح وبشكل سريع، دون معرفة الأسباب خصوصا أنه لا توجد أسلاك كهربائية تمر فوق منزلهم.
اترك تعليقاً