توفي صباح هذا اليوم الاثنين بمستشفى بن رشد بالبيضاء الشاب الذي سبق له أن تلقى طعنة غادرة بسكين نهاية شهر دجنبر الماضي قرب إحدى المقاهي بتجزئة كسوس بعين حرودة .
الضحية كان قد تم نقله في بادئ الأمر إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية ،ونظرا لخطورة الإصابة التي شقت إحدى رئتيه فقد تمت إحالته على المستشفى الجامعي بن رشد بالبيضاء ، حيت خضع لبعض العمليات الجراحية ، كان من بينها خضوعه لعملية جراحية، من أجل إزالة أنبوب طبي تم نسيانه اخل بطنه من طرف الطاقم الطبي المشرف على علاجه خلال عملية أولى لعلاج رئته ، لكن حالته تدهورت بشكل سريع ليتم إدخاله للعناية المركزة التي ظل بها لأزيد من شهرين ونصف إلى أن لفظ أنفاسه صباح هذا اليوم الإثنين بالمستشفى.
ملف أطوار هذه القضية انطلق بنشوب خصام بين الضحية البالغ من العمر 25 سنة ،القاطن بدوار لبراهمة 1 بجماعة الشلالات،وجاره البالغ من العمر حوالي 65 سنة ، حين تصادفا نهاية شهر دجنبر المنصرم بطريق توجد قرب تجزئة كسوس ،تؤدي مباشرة إلى الدوار في الجهة الأخرى بجماعة الشلالات، تطور إلى مشاداة كلامية بين الجارين، استل من خلاله الشيخ سكين ووجه طعنة غادرة للشاب نحو رئته، جعلته يعود أدراجه ربما في اتجاه مركز عين حرودة،قبل أن يسقط بجوار إحدى المقاهي بتجزئة كسوس بعين حرودة.
المتهم بمجرد إقترافه لهذه الجريمة اختفى عن الأنظار لبضعة أيام قبل أن يقوم بتقديم نفسه لمركز الدرك الملكي بعين حرودة، وبعد إنجاز محضر في الموضوع مدعما بأقوال بعض الشهود لفائدة الضحية، تم تقديمه لدى قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالبيضاء بتهمة محاولة القتل، الذي مازال يواصل معه التحقيق في هذه القضية التي سيتم تكييفها من محاولة القتل إلى القتل العمد، وهو ما سيرهن المتهم وراء القضبان لعدة سنوات استنادا للتهمة التي سيوجهها له قاضي التحقيق، والتي ستكون إما محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد أو القتل العمد دون نية إحداثه.