أفادت مراسلة قناة RT الروسية في جنيف، نقلاً عن مصدر طبي أن حالة الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، حرجة جداً.
وأضافت المراسلة أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية، لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك.
وذكرت أن الرئيس الجزائري موجود حالياً في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.
يأتي ذلك فيما وقعت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين قرب القصر الرئاسي في الجزائر، الجمعة، كما أطلقت الشرطة الغاز المسيل على محتجين وسط العاصمة، تظاهروا اعتراضاً على ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة.
الأجهزة الأمنية عززت سابقاً وجودها بمحيط مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية، فيما شهدت الشوارع الرئيسية للجزائر العاصمة منذ ساعات الصباح الباكر من الجمعة، انتشاراً أمنياً مكثفاً.
وتحدث ناشطون عن انتشار عناصر الشرطة بالزي المدني في الشوارع، وبالقرب من المساجد، والأحياء الشعبية.
وانتشرت عناصر من مجموعة النخبة في وقت مبكر من صباح الجمعة في المرادية، حيث يقع قصر رئاسة الجمهورية.
وفي وقت سابق، ذكّرت الحكومة الجزائرية مواطنيها بالعشرية السوداء التي شهدت فيها البلاد أحداثاً إرهابية دامية.

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً