ضربة موجعة وقاضية وجهتها واشنطن لجبهة البوليساريو الإرهابية ، حيت عرضت واشنطن خمسة ملايين دولار من أجل القبض على عدنان أبو الوليد الصحراوي، أحد عناصر السابقين بما يسمى بـ”الجيش الصحراوي”، والأمير الحالي للتنظيم الداعشي “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”،
هذه المكافأة الشهية للحصول على رأس القيادي السابق في صفوف ما يعرف ب ” جبهة البوليساريو ” هو بمثابة دليل جديد يكشف العلاقة الوثيقة بين جبهة البوليساريو والتنظيمات الجهادية والإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء.
ولهذا فقد أعلنت كتابة الدولة الأمريكية أمس الجمعة 4 أكتوبر، عن عرض مكافأة من خمسة ملايين دولار من أجل الحصول على معلومات تمكن من تحديد هوية ، أو معرفة مكان تواجد عدنان أبو الوليد الصحراوي، العضو السابق فيما يعرف بـ”جيش التحرير الشعبي الصحراوي” الوهمي، والذي كان ناطقا رسميا باسم الجماعة الإرهابية “حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا”، قبل أن يعلن ولاءه لـ”الخليفة” المزعوم لـ”الدولة الإسلامية”، أبو بكر البغدادي ويؤسس حركته التي أطلق عليها اسم “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”.
سبب عرض هذه المكافأة من أجل القبض على عدنان أبو الوليد الصحراوي، الذي يوجد اسمه ضمن اللائحة الدولية للإرهاب، هو الكمين الذي نصبته “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى” في أكتوبر 2017 لدورية أمريكية-نيجيرية مشتركة بالقرب من قرية بالنيجر، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود أمريكيين.
إضافة إلى ذلك ، يوجد أسم الإرهابي مختار بلمختار، “العميل” السابق لجهاز الاستخبارات الجزائرية (دائرة الأمن والاستعلام ) ضمن اللائحة الدولية للإرهاب والمطلوب بدوره من طرف واشنطن.
اترك تعليقاً