محمد أجراي
عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم, يومه الثلاثاء 16فبراير 2016بمقرها بحي الرياض بالرباط, بقاعة المؤتمرات على الساعة 10صباحا, ندوة صحافية برئاسة رئيس الجامعة” فوزي لقجع” .في البداية توجه لقجع بالشكر لكل من المدرب السابق” بادو الزاكي” و” لمحمد فاخر” مدرب المنتخب المحلي, وإلى كافة الأطر الوطنية التي اشتغلت في الفترة السابقة على تأهيل الكرة المغربية. بعدها تم تقديم المدرب الجديد للمنتخب المغربي الأول, الفرنسي” هيرفي رونار” أمام المنابر الإعلامية الحاضرة.
ومن خلال الندوة,أكد فوزي لقجع أن التعاقد مع المدرب الجديد يهدف بالأساس, إلى تأهيل المنتخب المغربي إلى نهائيات كأسي أفريقيا 2017بالغابون, ونهائيات كأس العالم بروسيا 2018,إضافة إلى تحقيق التأهل للمربع الذهبي بكأس افريقيا 2017.كما صرح فوزي لقجع بأن راتب الربان الجديد حدد في مبلغ 60مليون سنتيم شهريا, كما أنه سيرتفع إلى مبلغ 80مليون سنتيم شهريا في حال تأهل المنتخب إلى نهائيات مونديال روسيا, يعني بإضافة 20مليون سنتيم. كما أن” هيرفي رونار” سيشرف أيضا على تدريب المنتخب المحلي, والمنتخب الأولمبي, وسيساعده في هذه المهام ضمن طاقمه التقني كل من” باتريس بوميل” الفرنسي الجنسية وكذلك المغربي” مصطفى حجي” .وقبل التوقيع على العقد, التزم” هيرفي رونار” على تحقيق الأهداف المسطرة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم, والمتمثلة في التأهل لنهائيات كأس أفريقيا 2017وبلوغ المربع الذهبي, وكذلك التأهل إلى مونديال 2018التي ستجرى أطوارها بروسيا.
وفي أول خروج إعلامي ل” هيرفي رونار” أكد أنه فضل العرض المغربي على باقي العروض, نظرا للمشروع المقترح عليه من طرف الجامعة, والذي اعتبره مشروعا متوسط المدى, كذلك شغف وحب الجماهير المغربية للمستديرة, والمتعطشة للالقاب التي غابت عنها منذ أمد طويل. وأضاف الربان الجديد أن عاملي الجد والعمل هما الأساسيين لتطوير ونجاح الكرة المغربية, إضافة إلى خلق جو إيجابي داخل الطاقم المشرف ناهيكم على الحظ الذي يلعب أحيانا ادوارا, تارة إيجابية وتارة سلبية.
وللإشارة أن إختيار المدرب” رونار” كمشرف على العارضة الوطنية, يأتي في ظل الغموض والتارجح لنتائج النخبة المغربية, التي لا تبعث على الارتياح نتيجة النتائج المتباينة المحققة, بالرغم من ايجابيتها والتي طرحت العديد من التساؤلات من طرف المتتبعين للشأن الكروي المغربي بمختلف شرائحهم, خاصة عدم استقرار التركيبة البشرية في المباريات التي أجرتها, والتي غالبا ما تبعث على عدم الاطمئنان لمستقبل الكرة المغربية.
اترك تعليقاً