أكدت مصادر مطلعة ، أن واحدة من بين التلميذتين اللتان أقدمتا على محاولة الإنتحار زوال اليوم بمنطقة الشلالات قد خرجت من دائرة الخطر وغادرت المستشفى ،  بينما زميلتها مازالت  ترقد تحت العناية المركزة بمستشفى ابن رشد بالبيضاء.

التلميذتان اللتان تدرسان بثانوية أبي بكر الصديق  بتراب الجماعة القروية للشلالات ،  ضربتا موعدا خلال  الفترة الزوالية ليوم السبت التي تكون فيها أبواب  المؤسسة موصدة ، لا لكي تراجعا دروسهما بل لتناول  نوع من المبيدات السامة في محاولة للإنتحار، قبل أن ينتبها بعض المواطنين لحالتهما الصحية المتدهورة ويقومون بإبلاغ السلطات المحلية والدرك الملكي ، وحسب شهود عيان فإن تدخل رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بصفة شخصية لتقديم الإسعافات الأولية للتلميذتين  كان له دور فعال في التقليل من خطورة  انتشار السم في جسديهما ،  كما ساهم في إنقاد حياتهما كذلك سرعة حضور سيارة الإسعاف، التي قامت بنقل التلميذتين في بادئ الأمر إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية قبل أن يحيلهما بدوره على مستشفى بن رشد بالبيضاء.

وحسب المعلومات المتوفرة فإن  أسباب إقدام الفتاتين على محاولة الإنتحار كانت دوافعه فقط  معاناتهما من مشاكل عائلية،  ولم تجدا من وسيلة للتخلص منها سوى عبر محاولة الإنتحار للتخلص من روحيهما.