لم اكن اتوقع الكابوس الذي عشته ليلة أمس بمستشفى مولاي عبد الله مع إحدى الممرضات التي تعدى صيتها جدران المستشفى

ممرضة تعجبت لقوة التمثيل عندها في محاولة لفبركة ملفات بطريقة شيطانية لتلفيق التهم لأشخاص كانوا مرغمين للمجيئ إلى المستشفى قصد الاستشفاء فيجدون نفسهم بالمحكمة بمجرد انهم لم يخضعوا لاستفزاز هذه الممرضة…..
أصيبت بنتي بجرح عميق في رجلها بقطعة حديد صدئ….
بحثنا طيلة اليوم على sérum antitétanique فعلمت أنه غير موجود بالصيدليات….
علمنا انه موجود بمستشفى مولاي عبد الله….
ذهبت بنتي وحدها إلى المستعجلات وهي تتألم وأدت الرسوم بصندوق المستشفى….
لما تكلمت مع هذه الممرضة واعطتها وصل الاداء قالت لها “علاش خلصتي” السيروم كان عندنا واحد مشا والصيدلية مسدودة… أو واخا يكون ما تاخديهش….
بنتي كانت تتألم حين التحقت بها….
فلما راتني الممرضة أكلم أحد المسؤولين لاخبره بما يقع بدأت تصرخ وتنعتني بالشفار والكذاب وبانني حاس براسي وقالت لي عيط حتى الوزير راني ما خايفة من حتى واحد…..
تحسبا لاي طارئ اقترب من الكاميرا الموجودة بالمستعجلات وبقيت انا وبناتي بعيدا منها …..
وبسرعة وبالرغم من تدخل الحراس قصدتني واخدتني من عنقي ووجهت لي عدة لكمات وهي تصرخ وتشتمنى….
ثم ابتعدت منا ورمت بنفسها على الأرض وهي تصرخ…. ضربتيني… صربتيني

كل شيء موثق بكاميرا المستعجلات…..
كلمت الأخ …… بصفته عضو بجمعية أصدقاء مستشفى مولاي عبد الله طالبا منه مساعدته وفعلا كلم مدير المستشفى وأعطاني رقم هاتفه… اتصلت به عدة مرات فلم يرد بالرغم أنني أرسلت له رسالة نصية فلم يجب..
وبعد لحضة حضر الحارس العام وقال لي أن المدير أرسله…
وكان تصرفه معنا بمستوى مسؤولياته بعد أن حكت له بنتي ما وقع منذ وصولها…
رأيت أمامي أما تحمل رضيعا يختنق ولما كلمت إحدى الممرضات قالت لها ” سيري تق……”
تالمت للمستوى الذي وصل اليه بلدى وانهارت أعصابي وسقطت أرضا…..
تكلف بي طبيب المداومة ولاحظ من خلال تخطيط القلب ان عندي ارتفاع في ضربات القلب (tachycardie )….
جئت مع بنتي مريضة فتجرأت هذه اللعينة وضربتني ونعتتني باقبح النعوث….

علمت أنها دخلت إلى إحدى القاعات لتتظاهر بوضع السيروم في محاولة منها لتصبح ضحية….
أتمنى إجابة واضحة على اسئلة بدأ يطرحها الجميع بالمحمدية:
* كم من ضحية ذهب إلى السجن بسبب هذه “الممرضة”؟
* ما هي حالتها الصحية؟؟
* لماذا يسكت المسؤولون على تصرفاتها الخطيرة بالمستشفى…
ذهبت بنتي إلى مستعجلات الضمان الاجتماعي اليوم….
الفرق شاسع…..
نظافة المستعجلات…
إستقبال إنساني ورائع….
خدمة من المستوى العالي….

بقلم  الصحفي خيي بابا