اهتز سكان المحمدية، ليلة يوم الثلاثاء الماضي ، على وقع جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب في عقده الثالث، إثر تلقيه طعنة بالسلاح الأبيض في العنق من قبل ابن شرطي سابق. وعلمت «الصباح»، أن الجاني البالغ من العمر 24 سنة، من ذوي السوابق، كان والده يشتغل بقسم الاستعلامات وضع حدا لحياة الضحية من ذوي السوابق أيضا، بحي السعادة بالمحمدية بسبب مشكل يتعلق بشقيقة المتهم، إذ لم يتردد بعد نشوب خلاف حاد بينهما، في توجيه طعنة غائرة إلى عنق الضحية بسكين، سقط إثرها مضرجا في دمائه، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، فيما فارق الضحية الحياة متأثرا بجراحه بمسرح الجريمة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية بالمحمدية، انتقلت إلى مسرح الجريمة، وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بالمحمدية، بعد أن قامت بفتح تحقيق في الموضوع أفضى إلى تحديد هوية الجاني.
وزادت المصادر ذاتها، أن الجاني قرر تسليم نفسه إلى عناصر الشرطة، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل التحقيق معه، إذ أفضت الأبحاث الأولية، أن الضحية بحث عن الجاني، بسبب تحرشه بشقيقته، وأضاف أنه عثر عليه بأحد أزقة حي السعادة ودخلا في نقاش حاد استعمل فيه الضحية كلمات نابية، جعلت الجاني يستل سكينا ويجهز به على الخصم أرداه قتيلا. وأكدت المصادر أن البحث مازال مستمرا مع الجاني للوصول لأداة الجريمة، قبل إخضاعه إلى تحقيق تفصيلي في انتظار إحالته على أنظار العدالة من أجل المنسوب إليه.
اترك تعليقاً