بعد عجز السلطات المحلية والإقليمية في التصدي لظاهرة احتلال الأرصفة والملك العمومي بمدينة ابن سليمان. وبعد أن أثار الزملاء الصحافيين فضائح هذا الواقع الذي حد من تجوال وتحركات الراجلين من رجال ونساء وتلامذة. وبعد أن تطاولت ألسنة بعض المحتلين للأرصفة والعمومي على الجسم الصحافي وممثلي السلطة. وتبرير كتاباتهم من أجل تنقية وتطهير المدينة من العفن والفساد على أساس أنها محاولات ابتزاز أو انتقام.

وبعد أن تحول أن النافذين الذي اعتقل أكثر من مرة على خلفية إصداره شيكات بدون رصيد، وتم الإفراج عنه بدعم من روبي العقار.. إلى اللآمر الناهي بالإقليم. واحتلاله الرصيف على بعد أمتار من مدرسة ابتدائية. واحتلاله حديقة صغيرة. حيث شيد فوقها بالإضافة إلى مقهى، مطعم ومجزرة بدون ترخيص ولا أدنى مراقبة بمكتب حفظ الصحة… بعد كل هذا .. إننا داخل المكتب الجهوي لنقابة الصحافيين المغاربة بإقليم المحمدية وابن سليمان، ندين بشدة التضييق اللفظي الذي يعاني منه الصحافيين بالمدينة، وندين أكثر التبريرات التي يقدمها ممثلو السلطة للمحتلين، والتي تعتمد في الأساس على جملة( حنا جينا حيث الصحافة كتبات عليكم).

مما يجعل الصحافيين أمام مدافع المحتلين وتهديداتهم المختلفة واتهاماتهم الباطلة. ويجعل ممثلي السلطة متهمين بالتحريض على الاعتداء على الصحافيين. كما ندين هذا الاحتلال المضر للسكان. وندين أكثر عدم تدخل السلطات المحلية والإقليمية من أجل تطبيق القانون بصرامة، عوض مناجاة المحتلين والتوسل إليهم من أجل تطبيق القانون. وعليه .. فإننا نأمل في تدخل عاجل وسريع من طرف وزير الداخلية، من أجل التحقيق في الأمر. وإنصاف السكان أولا والصحافيين ثانيا علما أن النقابة تحتفظ بحقها في سلك نضالات مختلفة وتصعيدية من أجل تحقيق الحق.

الإمضاء : بوشعيب حمراوي الكاتب الجهوي للنقابة والنائب الأول للكاتب الوطني