ابتلعت مياه المحيط الأطلسي الأسبوع الماضي 2000 سيارة ، وذلك بعد احتراق وغرق سفينة ايطالية كانت محملة بحاويات بداخلها 2000 سيارة من بينها 37 سيارة بورش ، و4 سيارات من طراز 911 جي تي 2 آر أس، وأودي إيه 3 وإيه 5 وآر أس 4 وآر أس 5 وكيو 7، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من سيارات بورشه من طراز كايمان وبوكستر وكايان تصل قيمة الواحدة منها إلى نحو 300 مليون سنتيم.

وحسب تقارير اعلامية فان الباخرة كانت قادمة من ألمانيا في اتجاه البرازيل لأفراغ حمولتها التي كانت تحتوي على 365 حاوية، من بينها 45 حاوية تحتوي على مواد خطيرة وسامة، مثل حامض الهيدروكلوريك وحمض الكبريتيك، قبل أن تشب فيها النيران في ظروف غامضة على بعد 150 ميل بحري من مدينة بريست في فرنسا، وعلى عمق 15 ألف قدم.
وكانت السفينة، التي تتبع شركة “غريمالدي لاينز” الإيطالية، أقلعت من مدينة هامبورغ الألمانية في العاشر من مارس الحالي، في طريقها إلى البرازيل مرورا بمدينة الدار البيضاء في المغرب، قبل أن تحترق قبالة فرنسا.
وأشارت تقارير إلى أن سفن حربية بريطانية أنقذت جميع أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 27 شخصا