اخترق المئات من المواطنين الجزائريين الحواجز الأمنية المؤدية للقصر الرئاسي وشرعوا في الأحتجاج على ترشح الرئيس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة مرددين مجموعة من الشعارات ، وامتدت التظاهرات إلى أماكن أخرى خارج العاصمة مثل وهران وبومرداس.
وحسب العديد من الوسائل الأعلامية فقد انطلقت هذه التضاهرات في الفترة الصباحية وازدادت قوتها مباشرة بعد صلاة الجمعة من عدة مساجد نحو ساحة أول مايو بوسط العاصمة الجزائرية، ثم سار المئات نحو ساحة البريد المركزي عبر شارع حسيبة .

وردد المتظاهرون شعارات “لا بوتفليقة لا السعيد”، في إشارة إلى شقيقه السعيد بوتفليقة الذي يتم الحديث عنه كخليفة للرئيس، وكذلك “لا للعهدة الخامسة”، و”بوتفليقة ارحل”، و”أويحيى ارحل”، في إشارة إلى رئيس الوزراء أحمد أويحيى، إضافة الى أغان معارضة للحكومة عادة ما يرددها المشجعون في الملاعب ،قبل أن يتوجهوا نحو القصر الرئاسي.
وانتشرت أعداد كبيرة من أفراد الشرطة في الساحات الكبرى للعاصمة الجزائرية ومفترق الطرق الرئيسة، كما في ساحة البريد المركزي وساحة أول مايو وساحة الشهداء، بينما تحوم طائرة مروحية تابعة للشرطة منذ الصباح.
ويحكم بوتفليقة (81 عاما) الجزائر منذ 1999، وقرر في بداية فبراير الترشح لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات المقررة في 18 أبريل، عبر رسالة شرح فيها برنامجه، واضعا حدا لشهور من التساؤلات.
ودارت التساؤلات حول قدرته البدنية على البقاء في الحكم منذ إصابته بجلطة في الدماغ في 2013، منعته من التحرك، وأثرت على قدرته على الكلام.

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً