أعلن مجموعة من العلماء في ست ندوات صحفية عقدت بشكل متزامن بكل من واشنطن وبروكسل وسانتياغو وشنغهاي وتايبيه وطوكيو، يوم الأربعاء الماضي عن التقاط أول صورة للثقب الأسود حيث نجح تلسكوب “إيفينت هورايزون” -وهو مشروع دولي مشترك بدأ عام 2012 باستخدام شبكة عالمية من المراصد في التقاط صورة تظهر نواة قاتمة محاطة بدائرة حمراء مائلة إلى البرتقالي.
وقال العلماء إن الثقب الأسود عبارة عن بؤرة مظلمة تصل فيها الجاذبية إلى مستوى هائل، بحيث يستطيع أن يجذب إليه كل شيء، حتى إنه يستطيع أن يمتص الضوء.
وينشأ الثقب الأسود عندما يصل عمر النجم إلى نهايته، وحين تتلاشى الطاقة التي تحافظ على تماسكه خلال حياته، فتبدأ مرحلة الانهيار ويحصل انفجار هائل.
وعقب ذلك، تسقط كافة المواد التي خلفها الانفجار في نقطة صغيرة وغير متناهية، لكن الجدير بالذكر، هو أن هذه المخلفات تزيد عن كتلة الشمس بعدة مرات.
لكن ما علاقة هذا الأكتشاف الذي هلل له العلماء بالقرآن الكريم، الجواب يكمن في سورة التكوير وخصوصا الآية التي تقول ” فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ(16) ” . وحسب تفسير الطبري فقوله: ( تعالى جل جلاله : فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) اختلف أهل التأويل في (الخُنَّس * الْجَوَارِِ الكنَّسِ) فقال بعضهم: هي النجوم الدراريّ الخمسة تخنِس في مجراها فترجع وتكنس، فتستتر في بيوتها كما تكنس الظباء في المغار، والنجوم الخمسة: بَهْرام وزُحَل، وعُطارد، والزُّهَرَة، والمُشْتَرِي.
وفي تفسير آخر ، أنها النجوم الخنس جمع خانس ، والخنوس والانقباض والاستخفاء ، تقول: خنس من بين القوم وانخنس ، وفي الحديث ” الشيطان يوسوس إلى العبد فإذا ذكر الله خنس ” أي انقبض ولذلك سمي الخناس و( الكنس ) جمع كانس وكانسة ، يقال : كنس إذا دخل الكناس وهو مقر الوحش يقال كنس الظباء في كنسها ، وتكنست المرأة إذا دخلت هودجها تشبه بالظبي إذا دخل الكناس .
لكن تفسيرات أخرى بأن ” الخنس ” تعني الأنقباض ” و ” الكنس ” تعني الكنس أي أن هذه الجواري تقوم بعملية كنس في الفضاء لمجموعة من الشوائب كالغبار وكل ما يضر بالفضاء ” وتخنسها ” أي تقبضها داخلها .
ادن يمكن القول أن العلماء اكتشفوا فقط ثقبا أسودا واحد ، بينما القرآن يشير الى مجموعة حيت تقول الأية ” فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس ” والجواري تعني الجمع فسبحان الله.

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً