أحالت فرقة الأخلاق العامة لأمن مولاي رشيد، بالبيضاء، أخيرا، شابا على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، بجناية هتك عرض والدته بالعنف وسرقتها تحت التهديد بالسلاح ومحاولة الاغتصاب بعد شكاية تقدمت بها في حقه، الخبر جاء في يومية الصباح عدد يوم غد الأربعاء.
وقالت اليومية إن تفاصيل الفضيحة التي هزت منطقة حي السلامة 3 بعمالة مولاي رشيد، عندما تقدمت الأم 48 سنة، بشكاية إلى فرقة الأخلاق العامة، تفيد فيها أن ابنها هتك عرضها بالعنف بالمنزل، كما كشفت الضحية في شكايتها أن ابنها يعرضها للضرب والجرح من أجل تمكينه من مبالغ مالية لاقتناء المخدرات، خصوصا الأقراص المهلوسة، وأنها في حال رفضها الاستجابة، لطلبة يعرضها للعنف ويسرق أثاث المنزل ويبيعه لتوفير ثمن المخدرات.
وأضافت الضحية حسب اليومية أن المتهم بعد أن يتعاطى الأقراص المهلوسة، يشرع في التحرش بها جنسيا، وأنه في مناسبات حاول هتك عرضها، ما جعلها تنهره وتصده بالقوة، مذكرة إياه أنها والدته، لكن ذلك لم يكن يردعه، أو يعيده إلى جادة الصواب، كما ذكرت حول واقعة هتك العرض، أنها كانت في غرفتها منهمكة في وضع مرهم على عنقها بعد إصابتها بتشنج، ليكلب منها ابنها مساعدتها على تدليك عنقها، فوافقت وسلمته المرهم، إلا أنه خلال عملية التدليك، ستتفاجأ به يتلمس مناطقها الحساسة،ىقبل أن يطبق عليها ويمسك ثذييها، وهو ما أثار فزعها، فحاولت مقاومته، لكن المتهم أحكم قبضته عليها، ليشرع في تجريدها من ثيابها بعد أن أزال سرواله، محاولا ممارسة الجنس عليها.
وأوضحت الضحية حسب الجريدة لعناصر الفرقة وهي في حالة بكاء هستيري، أنها حاولت منع ابنها، لكنها فشلت بسبب قوته الجسمانية، ليمتد الأخير فوقها وهي على السرير، ويشرع في تقبيلها محاولا بكل قوة ممارسة الجنس عليها، قبل أن تتمكن من دفعه ليسقط أرضا، وقتها شرعت في الصراخ والاستغاثة بالجيران، وهو ما أربك الابن الذي فر من المنزل إلى وجهة مجهولة، كما أكدت الضحية أن ابنها المتهم سبق أن كان يتحرش بشكل يومي بشقيقته، ما دفعها إلى مغادرة المنزل بشكل نهائي إلى وجهة مجهولة، بعد أن ضاقت ذرعا بتصرفاته، إذ ما زال مكان وجودها مجهولا رغم تقدمها بشكاية حول اختفائها.
اترك تعليقاً