أعلنت الوكالة الفضائية الجزائرية إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية جزائرية “بنجاح”، يوم الاثنين 26 سبتمبر/أيلول، من منصة “سريهاريكوتا” للمركز الفضائي “ساتيش دهاون” بمقاطعة شيناي في الهند.
وقالت الوكالة في بيان لها إن ثلاثة أقمار اصطناعية جزائرية هي “ALSAT 1B،ALSAT 2B، ِALSAT 1N” أطلقت على متن الصاروخ الهندي “35 – PSLV C” انطلاقا من منصة “سريهاريكوتا” للمركز الفضائي “ساتيش دهاون” بمقاطعة شيناي بالجنوب الشرقي للهند.
وأوضح البيان، أن “إطلاق الأقمار الاصطناعية الجزائرية الثلاثة ووضعها في المدار، بعد عمليات الادماج والتجارب التي قام بها مهندسون جزائريون على مستوى مركز تطوير الأقمار الاصطناعية ببئر الجير وهران … يهدف إلى تقوية قدرات الجزائر فيما يتعلق برصد الأرض لخدمة التنمية المستدامة وتعزيز السيادة الوطنية”.
وأبرز نفس المصدر، أن “ALSAT 1B”، هو ثاني قمر اصطناعي بدقة تصويرية متوسطة أطلقته الجزائر لرصد الأرض ومراقبتها.
سينضم هذا القمر الاصطناعي بحسب البيان إلى “المنظومة الدولية لسواتل رصد الكوارث (DMC) التي تملك أفضل الترددات لالتقاط الصور عبر العالم، وكذا المشاركة في إدارة الكوارث في إطار الميثاق الدولي (الفضاء والكوارث الكبرى)”.
ويعد “ALSAT 2B” ثاني قمر اصطناعي بدقة تصويرية عالية وضع في مدار على ارتفاع 670 كلم. وستزيد صور “ALSAT 2B” في الوضعية المتعددة الأطياف (المرئية والأشعة تحت الحمراء) والبانكروماتية من تردد التقاط الصور وتعزز من قدرات تغطية الإقليم الوطني”.
وقد شكل إنجاز هذه الأقمار الاصطناعية الثلاثة حسب الوكالة “قفزة نوعية” للجزائر في ميدان الفضاء، لاسيما فيما يتعلق “بالتحكم التكنولوجي، كما تعزز هذه النتائج الخيار الاستراتيجي للحكومة في وضع النشاط الفضائي كأداة للمساعدة في التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز السيادة الوطنية”.
اترك تعليقاً