قائد المقاطعة الرابعة بالمحمدية المتابع حاليا لدى قاضي التحقيق في ملف يتعلق باستعمال الشطط في السلطة والإبتزاز تبعا لشكاية رفعها ضده محمد الغنامي عززها بأدلة وبراهين من بينها قرصين مدمجين ، ووصل صادر عن وفا كاش مدون فيه مبلغ مليون سنتيم توصل به القائد الذي كان بمدينة الصويرة عن طريق ابن المشتكي تبعا لطلب القائد ، حيت حدد قاضي التحقيق تاريخ 11 نونبر كجلسة خامسة للاستماع لكافة الأطراف .رغم متابعته قضائيا ورغم خطورة الملف قامت عمالة المحمدية خلال هذا الأسبوع بإسناد منصب آخر له يثمتل في الإشراف بالنيابة على المقاطعة الأولى بحي الحسنية ، مما يثير عدد من الأسئلة حول دوافع هذا الإجراء الإداري وهذه الحضوة التي يتميز بها هذا القائد وهو في الحقيقة خليفة قائد، الذي تسند له المناصب بسهولة ، كتعيينه بمقاطعة الميناء وإعادته للمقاطعة الرابعة ، في الوقت الذي يتم فيه تهميش خيرة القياد بالمحمدية سواء ببعض المقاطعات أو القابعين لأسباب غير مفهومة بمكاتب عمالة المحمدية والمتخرجين من معاهد عليا والمشهود لهم بالنزاهة والإستقامة ، عكس قائد المقاطعة الرابعة الذي رفع شخص آخر شكايات ضده بتهم المساهمة في النصب والإحتيال عليه بمساهمة صحفي لهف منه مبلغ 50 مليون سنتيم ـ نتوفر على نسخ منها ـ والتي سننشرها في عدد لاحق .
اترك تعليقاً