مشهد مؤثر وحزين عاينه بعض الموظفين والمواطنين  نهاية الأسبوع الماضي  ، حين قصد قائد الملحقة الثالثة بعين حرودة مرفوقا بزوجته وابنته عامل عمالة المحمدية  ، من أجل استعطافه للتراجع عن قرار العزل المتخذ في حقه معتقدا أن القرار صادر عن هذا الأخير ، قبل أن يوضحوا له بأن قرار العزل قد تم اتخاذه من طرف وزير الداخلية بعد خضوع القائد للمجلس التأديبي بوزارة الداخلية حيت اقتنع المجلس التأديبي بالشكايات المقدمة ضد القائد والتي تم تسجيل بعضها إما صوتا أو صورتا للقائد وهو يبتز مجموعة من المواطنين بخصوص تمكينهم من وتائق ادارية كشواهد الاحتياج والسكنى وغيرها ، وهي تسجيلات التي قالت فيها مصادر مطلعة لـ “ميديا لايف” أنها بلغت أزيد من 12 شريط .

ما يستغرب له المواطنون وسكان مدينة المحمدية ، هي سرعة الإجراء التي اتخذت في حق قائد المقاطعة الثالثة بعين حرودة ، علما أن  الخليفة الذي كان يشرف على تسيير المقاطعة الرابعة سابقا بالمحمدية ، متورط حتى أخمص قدميه في ملف ابتزاز مالي قدم فيه المشتكي سواء للقضاء أو مجموعة من الوزارات بما فيها مديرية الديوان الملكي،  مجموعة من الحجج والأدلة والبراهين القاطعة التي تدين الخليفة المسمى ” ح ، ع ” ، من بينها وصل مالي يتضمن مبلغ مليون سنتيم توصل به القائد من طرف المشتكي عن طريق ” وافاكاش” إضافة لتسجيلات صوتية ، ومع دلك فان الإجراء الذي تم اتخاذه في حقه هو إدخاله إلى مقر عمالة المحمدية مما يبين أن هناك عدة جهات تحمي هذا القائد الذي كانت تسند له المقاطعات بالمحمدية كالمقاطعة الرابعة والميناء بكل يسر وسهولة في الوقت الذي كان يتم فيه تهميش خيرة القياد بالمحمدية .