عش رجبا ترى عجبا ، مثل قد ينطبق على محل للأكلات الخفيفة والمبردات، يوجد أسفل عمارة بإقامة فضالة المجاورة لمقهى ” شيماء ” بحديقة الأمير مولاي الحسن ” البارك ” بالمحمدية ، حيت دأب العاملين به بمجرد فتح المحل كل صباح، على قراء البسملة وما تيسر من سور بعض القرآن طبعا سرا وليس علانية ، قبل أن يشرعوا في إشعال بعض الجمر بآنية معدة لهدا الغرض، وعندما تتوهج النيران يشرعون في إلقاء فوقها أنواع من مختلف البخور من أجل إبطال ” سحر ” هو من فعل بعض التجار المجاورين لهم حسب قولهم .
ليعبق المكان بروائح خانقة أصبحت تنساب للشقق بالطوابق العليا إما عبر النوافد أو شقوقها ،خلقت وما زالت تخلق متاعب جمة لسكان العمارة ، لكون هذه الروائح التي وصفوها بالخانقة في اتصال مع موقع ” ميديا لايف “، أصبحت تقض مضاجهم، وتثير مخاوفهم خوفا من أن تتسبب لهم ولأطفالهم في أمراض مزمنة، كالحساسية وضيق التنفس والربو وأمراض العيون.
بل أن بعض أفراد عائلات السكان خصوصا الذين لهم أطفال صغار أصبحوا يتفادون زيارتهم في الفترة الصباحية، خوفا على صحة أطفالهم من التأثيرات الجانبية التي قد تسببها لهم ” التفوسيخة ” الله وحده يعلم ما تحتويه. بعض السكان سبق لهم أن طلبوا من صاحبة المحل والعاملين به الكف عن القيام بهذه الطقوس الموغلة في ” الشعودة ” ، لكنهم ووجهوا بالصد من طرف أحد العاملين بالمحل ، وهو ما جعلهم يشرعون في تحرير عريضة من أجل بعثها لعدد من المسؤولين بالمحمدية من أجل التدخل لوضع حد لمعاناتهم
اترك تعليقاً