ميديا لايف / أحمد بوعطير 

عبر العديد من سكان عين حرودة في اتصالات مع موقع ” ميديا لايف ”  عن  غضبهم واستيائهم واستنكارهم للإجراء   الإداري الذي اتخده بريد المغرب في حق معاد مرجاني المسؤول عن خلية التوزيع  بمركز عين حرودة .

وووصف هؤلاء قرار بريد المغرب بتوقيفه عن العمل في أفق إحالته على المجلس التأديبي ، بالقرار المجحف  والقاسي في حقه وبالغ الضرر،  لكون  ادارة بريد المغرب وإن كانت له الصلاحية في اتخاد القرارات التي تراها مناسبة في حق أي موظف ، لكن عليها في المقابل استحضار بعض الخصال الحميدة في هذا الموظف الذي يجمع أغلب من يعرفه أنه كان رجل ميدان بامتياز لم يكن يتأفف أو يتعفف من المهام المنوطة به رغم كثرتها ، ويتضح ذلك في طريقة استقباله للمواطنين وتعامله اللبق معهم عندما يلجون مكتبه، والسرعة في تسليمهم كافة الإرساليات التي يتوصلون بها من مختلف بقاع العالم دون تركهم ينتظرون كما يقع في العديد من الإدارات المغربية ، لذلك كسب حب وود السكان وكذلك احترامهم قبل أن يتفاجؤوا باختفائه من منصبه ، ليكتشفوا الحقيقة المرة وهي أنه بسبب خطأ قد يقع فيه أي موظف دون قصد أو نية إجرامية بسبب الضغط الحاصل في العمل ، وأن هذا الخطا الذي ارتكبه لا يستحق هذه العقوبة القاسية الحالية  في حقه  وهي التوقيف وربما قطع أجرته الشهرية في انتظار ما تسفر عنه نتائج مداولات المجلس التأديبي،  التي يتمنى سكان عين حرودة أن تكون رحيمة بهذا الموظف لأنه  في حالة اتخاد عقوبة قاسية سيكون لها  ليس فقط ثأتير نفسي على  الموظف  بل باقي زملائه في العمل،  الذين سيشعرون أن الإدارة لن تحميهم في حالة السقوط في خطأ  غير مقصود،  وهو حطأ قد يقع في العديد  من الإدارات والمصالح  المغربية  التي تكتفي بمعالجته داخليا دون شوشرة أو ضجة  وبطريقة عقلانية خصوصا عندما لا ينتج عن هذا الخطأ أي  ضرر للإدارة أو المصلحة  كما وقع للموظف معاد مرجاني ، حيت يتم  معالجة مثل هذه الأخطاء  داخليا إما بالتغاضي عنها أ على الأقل  بتوبيخ شفوي أو كتابي أو إندار أو توقيف لمدة محددة لا تتعدى أسبوع مع حدفها من الأجرة  ، وليس بقطع الأرزاق نهائيا  .