تحولت رحلة استجمامية وترفيهية لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات كان برفقة عمه لحادت مأساوي، كان مسرحه شاطئ ” السابليت ” بالمحمدية حيث ابتلعت أمواجه زوال يوم أمس الأحد الطفل، قبل أن تلفظه جثة هامدة أمام أنظار عمه الذي أصيب بصدمة قوية ،كما نزل الخبر كالصاعقة على أفراد الأسرة بمدينة الدارالبيضاء بعد علمهم بالفاجعة .
وقد خلف هدا الحاذت أسى وأسف في صفوف كل من عاين هذا المشهد المريع، الذي راح ضحيته طفل ما زال يتلمس أولى خطواته في درب الحياة ،وكانت الفرحة تغمر قلبه وهو يرافق عمه من البيضاء نحو المحمدية لقضاء أوقات ممتعة بالشاطئ لكن القدر كان له بالمرصاد، ففي لحظة وجيزة قرر العم الدخول إلى الشاطئ للسباحة لكن بمجرد خروجه لاحظ اختفاء ابن شقبقه، قبل أن يكتشف أحدهم جثته هامدة تطفوا فوق مياه البحر. وقد أحيلت الجثة على مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية من أجل إحالتها على مصلحة الطب الشرعي بالبيضاء قصد إجراء تشريح عليها.
اترك تعليقاً