مأساة حقيقية تعيش على إيقاعها إحدى العائلات القاطنة بحي الحسنية بالمحمدية ، جراء فقدان فلذة كبدها الذي سقط يوم أمس الأحد في ظروف غامضة من علو شاهق من فوق صخور شاطئ لافاليز بالمحمدية لتتلقفه أمواج مياه البحر دون أن يظهر له أثر لحد الساعة.
وذكر عدد من صيادي الأسماك بهذا الشاطئ أن الضحية البالغ من العمر 19 سنة ، كان رفقة صديق له يتنزهان مساء يوم أمس فوق الصخور المحاذية لمستودعات الغاز لإحدى الشركات ،وفي إحدى اللحظات رن هاتف الصديق الذي قام بالإبتعاد نسبيا عن الضحية من أجل التحدث في الهاتف، وحين انتهى من المكالمة التفت خلفه ليكتشف أن الضحية قد اختفى عن الأنظار، مما جعله يجزم بأنه سقط في الهاوية خصوصا أنه كان يقف بالقرب من حافة الصخور.
وقد حلت عناصر من الوقاية المدنية في حدود الساعة الثانية زوالا من اليوم الاثنين على مثن زورق مطاطي، وقامت بالغطس مستعينة بعدد من الأجهزة وبمساعدة أحد المتطوعين من أجل البحث عن الجثة ، لكنها لم تتمكن من العثور عليها بعد مضي عدة ساعات خصوصا أن أمواج البحر قد شرعت في الهيجان، ليتم إيقاف مهمة البحت في انتظار فرصة سانحة يوم غد.
اترك تعليقاً