ميديا لايف / أحمد بوعطير 

مرة أخرى يبرهن الإعلام الجزائري خصوصا القناة التلفزية  ” النهار تيفي ”  وهي طبعا بوق لكابرانات الجزائر ونظامه الأحمق ،  عن حقدها الدفين في كل شيئ يشتم منه رائحة إسم المغرب . ففي هذا الإطار أعلنت القناة الجزائرية المذكورة  في إحدى نشراتها  ، خبر تنظيم كأس العالم لسنة 2030 بطريقة غريبة تحتاج لدراسة معمقة من طرف الضالعين في المجال الإعلامي والسياسي  وكلك النفسي ، بما أنه  لا يعرف أحد  نوع المعاهد الصحافية التي تخرج منها عباقرة الصحافيين الجزائريين لكي تعلن مقدمة النشرة،  ”  أن كأس العالم 2030 سينظم في إسبانيا والبرتغال وبلد آخر” ، وهي نفس الجملة التي  كتبت  بالبنط العريض أسفل الشاسة .

وهو ما أثار موجة من السخرية في صفوف العديد من وسائل  التواصل الإجتماعي وطنيا ودوليا ، فالبلد الآخر الذي تفادت القناة الجزائرية ذكر إسمه  هوطبعا   المغرب كما  عرف ذلك  العالم بأسره،  وهو ليس في حاجة  لإشهار  مجاني أو مدفوع الأجر  من طرف  قناة النهار الجزائرية ،  بما أن إسم المغرب قد سطع عالميا  خلال السنوات الفارطة لحنكة صاحب الجلالة محمد السادس،  الذي تم بفضله وبفضل الله إشعاع إسم المغرب عالميا  في عدة مجالات  أمنية واقتصادية واجتماعية وسياسية،  كان آخرها مونديال قطر حين أبهر المنتخب المغربي العالم ووصل إلى  نصف النهاية كأس العالم كأول بلد عربي وإفريقي يحقق معجزة كانت تبدو بعيدة المنال ومن وحي الخيال ، ولم يأت ذلك من فراغ بل نتيجة رؤيا نتبصرة وهادئة لصاحب الجلالة الذي كان مهد الطريق للرياضة المغربية بشتى أنواعها وذلك بإنشاء أكاديمية محمد السادس  التي دشنها الملك محمد السادس  سنة  2009 لإعادة تشكيل الرياضة الوطنية في المغرب واكتشاف المواهب الكروية ومساعدة لاعبي كرة القدم للوصول إلى هدفهم، والتي أنتجت لاعبين شاركوا المنتخب المغربي في مونديال قطر  ، من بينهم عز الدين أوناحي يوسف النصيري نايف أكرد الحارس الثالث للمنتخب رضا التكناوتي وآخرون في الطريق ،  لكن ما يستشف من تجاهل القناة التلفزية  الجزائرية لذكر إسم  المغربفي نشرتها ،  وإن كان نابغا من الحقد والغل والكراهية،  فإنما يعبر كذلك عن الغباوة والأمراض النفسية والعقلية   المتفشية في عقول الإعلام الجزائري الرسمي وكذلك كابرانات الجزائر ومن يدور في فلكهم ، وهو ما يتطلب  من هؤلاء ومن يملي عليهم قراءة تلك الفقرات السخيفة  المجيئ إلى البلد ” الآخر ” أي ” المغرب ”  لكونه يتوفر على أمهر الأطباء  في شتى المجالات والمناحي،  ومصحات ومستشفيات ،   ومن بين هذه الأمراض التي يجب استئصالها مرض خطير إسمه ” مرض الغباوة ” .الذي  لا يحتاج لجراحة بل فقط لعملية نوعية  تسمى ” غسيل الأدمغة من الوسخ الذي يعشعش بداخلها ”