ميديا لايف " محمدية لايف " جريدة إلكترونية شاملة بالمحمدية | Media Live

آخر تحديث: يناير 17, 2025 - 11:27 ص

عين حرودة ….قضية مصطفى ” الفرملي ” تأخد منحا تصاعديا


عين حرودة ….قضية مصطفى ” الفرملي ” تأخد منحا تصاعديا
يناير 17, 2025 - 11:24 ص

علم موقع ” ميديا لايف ” من مصادر موثوق بها بأن المدير الجهوي للصحة والحماية الإجتماعية بجهة الدارالبيضاء سطات  قد  حل يوم أمس الخميس رفقة المندوب اٌلإقليمي للصحة بالمحمدية بالمنزل الوظيفي للمرض السابق بعين حرودة المعروف باسم ” مصطفى الفرملي ” ،في إطار البحث والتقصي حول الشكايات التي تلقتها المديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية بجهة الدارالبيضاء سطات ،من طرف ممرضة افتتحت مؤخرا عيادة طبية بتجزئة كسوس بعين حرودة ،والتي راسلت منذ بضعة أسابيع مجموعة من المصالح والإدارات تطالبهم فيها بالتدخل لإغلاق جزء من المحل السكني الوظيفي للمرض ، الذي كان قد اتخده منذ عدة سنوات لتقديم العلاجات الطبية للمواطنين بدون ترخيص من الجهات المعنية ، علما أن لا أحد من السكان سواء بجماعة الشلالات أو بجماعة عين حرودة ينكر الخدمات الجليلة التي قدمها هذا الممرض خارج أوقات العمل ، بتدخلاته العلاجية لإنقاد العديد من الأرواح والمصابين بجروح خطيرة أو كسور أو أمراض معدية ،حيت لم يكن يتوانى في تقديم الإسعافات والعلاجات  الضرورية للحالات الحرجة قبل نقلها للمستشفيات المختصة ، خصوصا الذين كانوا يصابون بنزيف دموي حاد ،كما كان يخفف عن المرضى الآلام التي كانوا يعانون منها جراء إصابتهم ببعض الحالات الطائرة كالمغص المعوي أو القبض أو الإسهال ، أو الحمى والسعال والقيئ  وهو ما جعل العديد من  السكان ممثنون له بفضل تلك التدخلات ،

منذ أزيد من شهرين تفاجى العديد من المرضى بإغلاق محل   الممرض بدون أن يفهموا السبب ، لكن الأمور ستتضح لاحقا حين علموا أن ممرضة قد فتحت عيادة طبية بتجزئة كسوس، لتقوم بعد ذلك ببعث شكايات للجهات المعنية من أجل إغلاق المحل الذي كان يمارس فيه الممرض  العلاجات ، على اعتبار أنه غير قانوني ، وأن المنافسة بينها وبين الممرض لن تكون متكافئة لعدة أسباب،  لكونها تكتري محل يجب عليها تأدية سومته الكرائية كل شهر وكذلك ستكون خاضعة لمجموعة من الضرائب المترتبة عن مزاولة مهنتها إضافة إلى أداء فواتير الماء والكهرباء ومصاريف مالية لشراء الأدوية وغيرها ، علما أن الممرضة استفادت من دروس سابقة،  حيت سبق لإثنين من الممرضين أن فتحوا عيادات  بأحياء بعين حرودة لكنهم اضطروا لإغلاقها لكون أغلب المرضى كانوا يقصدون محل مصطفى الممرض المتواجد بالمستوصف الصحي بعين حرودة  سواء حين  كان يزاول عمله به أو بالمستوصف بدوار لحجر ، ليستمر على نفس المنوال بعد خروجه للتقاع

للإشارة فالمدير الجهوي والمندوب قد وجددوا المحل الذي كان يتخده الممرض كعيادة مغلق كما هو الشأن لسكنه الوظيفي ، حيت طرقوه لعدة مرات بدون مجيب .

مصطفى الممرض يبقى رجل إنقاد  بامتيز بعين حرودة ولا أحد يجادل في ذلك ، حيت بمجرد إصابة أي شخص بطارئ خصوصا في الفترة المسائية ومافوق تكون وجهته هو محله ، ومن هناك يمكن له تقديم العلاجات الضرورية أو نصيحته للمرضى  بشراء أدوية معينة ،أما الحالات التي يعتبرها حرجة مثل الإصابة بنزيف عاد السهلة منها يقوم بوقفها  برتقها أما المستعصية فينصح أهل المريض بإحالته على مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية .، ورغم الخدمات الجليلة التي كان يقدمها للسكان وطبعا بمقابل مادي حسب قدرة كل مواطن ، فإن القانون فوق الجميع .





اترك تعليقاً

تابعونا

faceBook Twitter Youtube Google Plus Instagram
.