استنكر العديد من المستشارين بجماعة عين حرودة والعديد من سكان المنطقة، مشاهدتهم اليوم السبت 19 أكتوبر لخيمة خاصة بالعزاء في ملكية الجماعة الحضرية لعين حرودة وهي من النوع الرفيع ، تتحول إلى خيمة للرقص والغناء والزغاريد، بعد أن تم نصبها في أحد الشوارع بديار المنصور بعين حرودة، ومما زاد في استغرابهم أنهم شاهدوا شاحنة الجماعة تجلب هذه الخيمة ومعها أعوان من الجماعة مكلفين بنصبها، علما أنه أثناء الوفيات التي تقع أيام السبت والأحد والأعياد والعطل ،فإن العائلات المكلومة هي من تتكلف بكراء شاحنات خصوصية لجلب الخيام، وكراء عمال أو الإستعانة بأفراد العائلة لنصبها لكون سائق الشاحنة والعمال المكلفون بنصبها لا يشتغلون في الأيام المذكورة.
وأوضح بعض المستشارين والمواطنين في اتصالات هاتفية مع موقع ” ميديا لايف ” ،أنه سبق لهم مرارا وتكرارا اللجوء إلى الجماعة، من أجل جلب خيمة من بين الخيام الثلاث التي تتوفر عليها الجماعة من أجل إحياء بعض الأفراح والمناسبات ، لكن أحد المسؤولين بالمرآب البلدي كان يخبرهم أنه ممنوع على الجماعة امداد أصحاب الأفراح والأعراس بالخيام، التي هي أصلا مخصصة فقط للعزاء بالنسبة للأسر التي يموت أحد أفراد عائلاتها حسب تعليمات رئيس الجماعة.
وفي اتصال هاتفي مع المسؤول عن المرآب بجماعة عين حرودة، الذي سلم للعائلة بديار المنصور هذه الخيمة، اعتبر الأمر عاديا ولا يدعو لكل هذه الضجة،وأوضح أنه أحيانا يتعذر على الجماعة تسليم خيمة لبعض الراغبين فيها لإحياء بعض الحفلات كانوا مواطنين أو مستشارين، لكون جميع الخيام تكون موزعة عند مجموعة من العائلات التي تقع عندها وفيات في أوقات متزامنة.
اترك تعليقاً