شوهدت صباح اليوم الأثنين، لجنة مشكلة من مجموعة من موظفي جماعة عين حرودة وأعوان سلطة محلية وأفراد من القوات المساعدة، وهم يقومون بجولات مكوكية بين العديد من المقاهي والمتاجر وأصحاب المهن الحرة ومختلف الخدمات، قصد أخد بعض القياسات مابين الرصيف وهذه المحلات، مع اندار مسيريها وملاكيها ومكتريها من أجل ترك مترين مابين الرصيف والمحلات المذكورة ،أي هدم كل شيء يتجاوز المساحة المذكورة، تحت طائلة التدخل لهدمها بالجرافة في حالة عدم احترام المساحة المخصصة للرصيف، مع إعطائهم مهلة تنتهي خلال اليوم الأخير من شهر رمضان .
وتجدر الإشارة أن القوات العمومية، قد شنت يوم الخميس الماضي حملة واسعة لتحرير الشوارع والأزقة ومركز عين حرودة من كل الباعة الجائلين والفراشة وغيرهم ، وهي الحملة التي لاقت استحسانا من طرف السكان والمواطنين وأرباب وسائل النقل، بعد الفوضى التي طال أمدها لعدة سنوات، إلى درجة أن الخيام البلاستيكية والطاولات والعربات المدفوعة والمجرورة لم تعد تبارح مكانها ليل نهار، بل اتخذت من الشوارع والأزقة والأرصفة مستقرا لها، متسببة في خلق مجموعة من الأضرار.
وقد خصصت السلطات المحلية مكانا بديلا لمختلف الباعة الجائلين ما بين السور الوقائي لخطوط السكك الحديدية وحي الأمل، يعرف حاليا حركة مكثفة في الرواج التجاري لمختلف المعروضات.

مواضيع قد تهمك





اترك تعليقاً